#حاكم_هزلي ورئيس #اراجوز !
بسام الياسين
” اذا اردت ان تعرف من وراء تشريد السكان،إفساد الحُكام،تدمير الاوطان.فتش عن #الصهاينة و #الامريكان “.
** هكذا يسْقط الوطن، كأنه ما كان، او كان رسمأ على خارطة معلقة على حيطان متصدعة الاركان.تلك حتمية تاريخية ومنطقية،عندما يُمسك زمامه ممثل كوميدي، وتستحوذ نخبة فاسدة على مفاصل الدولة.هذا ما يحدث الآن في اوكرانيا،ومن على شاكلتها، من بلدان منكوبة بالحكام، حيث لا مكان للانسان المناسب في المكان المناسب.سقطت اوكرانيا القوية التي كانت تمتلك ثلث الاسلحة النووية العالمية، لحظة تسليمها درعها، لمن يتربص بها. فكانت خطوة انتحارية،لافتقارها الى رجل رشيد، يثني القيادة عن الحماقة المميتة، مقابل وعد امريكي بالحماية.
اوكرانيا ارتضت ان تكون دولة ذيلية، تأتمر بالتعليمات الامريكية.وها هي اليوم، تتجرع الكأس الذي سقته للعراق،عندما قاتلت تحت المظلة الامريكية الملوثة، بدم العرب والمسلمين.الحاكم المهرج زيلينسكي الذي جلب الدمار والعار لوطنه ،حين لعب دور موظف تنفيدي للمخطط الامريكي،فحَوّل بلاده الى قاعدة استخبارية على الحدود الروسية، تُدار من دائرة المخابرات الامريكية.لهذا نقول لمن يرهنون دولهم،و يضعون بيضهم في السلة الامريكية :ـ تحسسوا بيضكم، قبل ان يكسروه في احضانكم،كما فعل الامريكان مع حليفهم شاهنشاه ـ ملك الملوك ـ وشرطي الخليج آنذاك. حيث باعوه رغم خدماته لهم، ولم يقبلوا حتى علاجه من السرطان .فكان عبرة،ولم يجد في الدنيا،مساحة قبر بعد ان ركله شعبه،لولا شفقة مصر عليه.لهذا لا اسوأ من حاكم يضع بلاده رهينة عند الامريكان.فهل يتعظ العربان ؟ّ!.
اوكرانيا نسخة شبة الاصل عن اسرائيل،حاكمها ورئيس وزرائها يهوديان يحملان الجنسية الاسرائيلية.يريدان ان يكررا زراعة اسرائيل اخرى، في خاصرة روسيا.بوتين الملقب عربياً ” ابو علي” ، كان بالمرصاد لما يُدبر لوطنه،فسعى مبكراً لإستئصالها قبل استفحالها. فياحسرة على الامة العربية،لم يخرج منها لا ” ابو علي ” ولا ” ام علي ” للجم اسرائيل بل الكل يتسابق للتمسح بها وطلب ودها.
قلة تربية وطنية !
نخبة نافذة متنفذة طافحة كالبهاق،على جسد الامة…مقززة شكلاً ومؤذية موضوعاً.تشبه طائر حفار الخشب.مظهر جميل،منقار مدبب قوي،وذيل صلب، يرتكز عليه لنخر ساق الشجرة لاجل بناء عشه في المنطقة الحساسة،ـ فصل الجذوع عن فروعها ـ .ما يعني قتلها.ذا لايهم ما دام شعارها ” انا و ليكن بعدي الطوفان “.
حفر يستدعي وجود حاشية ذيلية للمساعدة.فلسفة النخبة السياسية، تقوم على المنفعة الذاتية، واللذة المادية في سلوكياتها.حفار الخشب وشلته، ينفردان بامتصاص النسغ وأكل الثمرة.لا يعنيهما ان مات الناس او ضعفت الشجرة لانهما افرغا الساق وصار فارغاً كعود قصب.فهزلت لا تقوى على المقاومة ولا تغذية فروعها.فالمصلحة اولاً،لان الوطن مجرد عزبة.
بهذا، تكون النخبة السبب الرئيس، للواقع المتردي، نعيشه مرغمين ونتعايش معه مكرهين .لان المناخ موبوء، وروائحه تتسلل الى خياشيمك رغماً عنك،سواء تَكممت او كُممت.
المسألة، ليست بحاجة لعبقرية انشتاين ومخيال اديسون للتحليل والتفسير، فـ ” ابرة طلق” لكل واحدٍ من المشبوهين ،تعرف ما في بطنه من حمل سفاح واموال منهوبة.
اكبر اخطاء النخبة وخطاياها،” تقزيم الاخرين “.فلا تسمح لاحد بالتسلل الى ـ دائرتها ـ الا لاستغلاله ولعب دورٍعلى ظهره، يأنف ـ عمالقة النخبة ـ لعبه.
ما لم يدر بحسبانها ـ اي النخبة ـ ان الارض تدور.وبالعلم،العصامية المكابدة، ” تعملق الاقزام ” المركونيين على الرف،واستطاعوا “تقزيم العمالقة ” ذوي الارجل الخشبية،ونزع براقع الهيبة المصطنعة عن وجوههم اللا مرغوب برؤيتها شعبياً.