تشاجر #حاخام #يهودي مع أحد #المستوطنين المتطرفين يدعى وابسي #جوفشتاين، مساء الخميس، في مكان #عملية_إلعاد التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وجرح آخرين، حيث تبادلا الاتهامات حول #مسؤولية الحادث.
وحمل الحاخام اليهودي، المستوطن المتطرف جوفشتاين، #مسؤولية عملية #قتل اليهود بسبب اقتحامهم #المسجد_الأقصى، وشدد على أن دخول المسجد الأقصى محرم على #اليهود.
وقال الحاخام إلى جوفشتاين: “أنتم ( #المتطرفون) السبب في هذه العملية.. أنت وكل المجرمين أمثال (عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف) إيتمار بن غفير، أنتم ودخول جبل الهيكل السبب في وقوع عملية اليوم في مدينة إلعاد ومقتل 3 من السكان”.
وفي وقت سابق، قاد عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف رفقة مستوطنون “مسيرة الأعلام” في القدس المحتلة، بمشاركة المتطرف إيتمار بن غفير، وسط انتشار لقوات الاحتلال التي منعتها من الوصول إلى منطقة باب العامود؛ خشية التصعيد مع المقاومة الفلسطينية.
والخميس، قالت قوات الاحتلال؛ إن شخصين نفذا هجوما أحدهما بسلاح ناري، وآخر بـ”ساطور”، فقتلا ثلاثة إسرائيليين على الأقل، وأصابا آخرين بجراح خطرة، داخل متنزه في إلعاد.
وفي أعقاب العملية التي وقعت في تل أبيب، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية حتى يوم الأحد المقبل.
وتعد منطقة تنفيذ العملية قريبة من خط التماس مع الضفة الغربية، وهي منطقة مزدحمة بالمارة، وجل سكانها من اليهود المتشددين.
وأقيمت مستوطنة إلعاد على أنقاض قرية المزيرعة الفلسطينية المهجرة عام 1948.
وتأتي العملية خلال احتفالات المستوطنين الإسرائيليين بذكرى احتلالهم فلسطين، وهو “يوم الاستقلال”، كما يطلقون عليه.