جيش الاحتلال: حالة إنهاك بين الجنود بعد 9 أشهر من الحرب

#سواليف

هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن قادة 4 كتائب عسكرية تعمل في قطاع #غزة:

حالة #إنهاك بين #الجنود بسبب الخدمة المتواصلة منذ 9 أشهر.
تدمير الأنفاق والبنى التحتية يستغرق وقتا.
عدم المساواة في تحمل أعباء الخدمة العسكرية مع الحريديم يؤثر على أداء الجيش.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة الفرق الأربعة التابعة للقوات الإسرائيلية العاملة في قطاع غزة قالوا، في نقاش مع نتنياهو، إن #الجنود_الإسرائيليين باتوا منهكين لدرجة “الاحتراق” بعد 9 شهور من القتال العنيف في غزة.

وأكد قادة الفرق الإسرائيلية وجود “تبرم وانتقادات” في صفوف مقاتلي وقادة قوات #الاحتياط الإسرائيلية العاملة في غزة بسب ما يعتبرونه “عدم مساواة في الأعباء وعدم كفاية بالأجور”، محذرين من أن ذلك له “تأثير سلبي” على أداء القوات الإسرائيلية في #ميدان_القتال.

وأوضح قادة القوات الإسرائيلية لنتنياهو أن “تدمير البنية التحتية” لحركة حماس “تحت الأرض” سيستغرق “وقتاً طويلاً”، لكنهم قالوا إن “إنجازات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تتراكم، ونقترب من تفكيك كتائب حماس”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عمن وصفتهم بـ”مصادر مطلعة على الحوار بين المستويين السياسي والعسكري” في إسرائيل، قولهم إن القيادة السياسية أكدت أن إسرائيل ستنتقل تدريجياً إلى المرحلة الثالثة من الحرب في القطاع خلال شهر يوليو.
نقص الذخيرة في الجيش الإسرائيلي

ويعتقد قادة الجيش الإسرائيلي أن هدنة في غزة ستكون “الطريقة الأمثل” لتحرير نحو 120 إسرائيلياً، سواء كانوا موتى أو أحياء، لا يزالون محتجزين في القطاع الفلسطيني، وفقاً لمقابلات أجرتها “نيويورك تايمز” مع 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين.

ونظراً لعدم كفاية الموارد للاستمرار في الحرب التي تعتبر الأطول منذ عقود للجيش الإسرائيلي، يعتقد القادة أن قواتهم بحاجة إلى وقت للتعافي، لا سيما من أجل الاستعداد حال اندلاع حرب برية ضد جماعة “حزب الله” اللبنانية، بحسب ما ذكره عدة مسؤولين.

واعتبر المسؤولون، الذين تحدثوا لـ”نيويورك تايمز” شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن الاتفاق مع “حماس” على هدنة سيسهل في المقابل الوصول إلى اتفاق مع “حزب الله” الذي أعلن أنه سيواصل قصف شمال إسرائيل حتى توقف الأخيرة حربها في قطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى