جوهر عملي هو القراءة الكتابة
د. #حسن_البراري
يحيرني #الأكاديمي الذي يملأ الفضاء الأزرق ضجيجا لمجرد نشره بحث حتى لو كان بمجلة من التصنيف المتأخر والتي لا يوجد لها عامل تاثير بتاتا، ويحيرني أكثر بعض الأكاديميين الذي يتفاخر لمحرد مشاركته في مناقشة رسالة ماجستير غالبا ما يكون دوره فيها شاهد زور، وبعضهم يكتب منشورا يشكر به رئيس اللجنة على اختياره مناقشا!! ولا أفهم كيف ينشر أكاديمي – يعتبر نفسه رصينا – نص رسالة دعوة لمؤتمر مع أن مشاركة الأكاديميين في المؤتمرات هو أمر عادي لا يستحق كل هذا الضجيج.
كل ما ذكرت يمكن أن يحدث مع أي أكاديمي للمرة الأولى، لكن أن يكرر نفس الدكتور السلوك فهذا ربما أقرب إلى المرض النفسي منه إلى اي شيء،
أفهم جيدا أن طبيعة عمل الأكاديمي بالاضافة للتدريس هو #الكتابة والنشر والمشاركة في #المؤتمرات وورش العمل وغيرها.
حال هؤلاء هو أقرب إلى حال كاتب استدعاء ينشر كل يوم نص استدعاء يكتبه مع أن هذا صلب عمله أو مرافعة يكتبها محام ثم ينشرها على الفيس بوك مثلا!!!!.
هذا الكلام لا ينطبع على استاذ يشير إلى نشره #كتاب_جديد، على أن يكون ذلك في سياق لفت الانتباه للكتاب وليس الكاتب ولا يكون ذلك مدعاة للفخار والشعور بالزهو.
أعرف أكاديميين بالأردن حصلوا على منحة فل برايت وبعضهم على جيننغز راندولف وهما أرفع منحتين في الولايات المتحدة ولم يشيروا إلى ذلك ولم يكتبوا سطرا واحدا متفاخرين بهكذا تقدير وانجاز.
بالمناسبة، قمت بتفحص موقع غوغل سكولر المختص بالأكاديميين لأطلع على تقييم الموقع لهؤلاء الجهابذة” من المستعرضين ولم أجد من يستشهد بما يكتبون وينشرون.