قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي ” #يائير_جولان” إن العقيدة الأمنية الإسرائيلية نصت في معظم سنوات وجودها، على ضرورة خوض #الحروب بأقصر وقت ممكن ونقل #الحرب إلى أراضي “العدو” في أسرع وقت ممكن، وفي الحرب الحالية تم التخلي عن هذا المبدأ.
وأضاف أن الحرب لا تستمر إلى الأبد فحسب، بل تجري في أراضي #دولة_الاحتلال، ولا تزال منطقتان من الأراضي مهجورتين، وعشرات الآلاف من المستوطنين نازحين.
جاء ذلك، في مقالٍ كتبه عبر صحيفة “هآرتس” العبرية حمل عنوان: “إطالة #أمد_الحرب يشكل تهديدًا لأمن دولة الاحتلال، الحل يكمن في #إبرام_صفقة”.
وأكد أن ذنب التخلي عن أمن دولة الاحتلال والفشل المستمر وإطالة أمد الحرب غير الضروري أكبر من المسؤولية المباشرة عن تقصير 7 أكتوبر، مشيرًا إلى ما يفرضه استمرار الحرب من أثمان باهظة على جنود وقادة الاحتلال، الذين بدؤوا بفقدان تركيزهم بعد 45 يومًا من القتال المستمر.
وأوضح جولان أن الحرب أصبحت وسيلة لتحقيق أهداف سياسية لأولئك الذين يتهربون من مسؤولياتهم الأمنية، وعلى رأسهم رئيس وزراء الاحتلال الذي يخشى من تداعيات إنهائها.
وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاق، ووقف إطلاق النار في الجنوب والشمال، وعودة المستوطنين إلى منازلهم، وترميم الأضرار المدنية والعسكرية، وإجراء الانتخابات في أسرع وقت هذا ما تحتاجه دولة الاحتلال الآن.
وشدد على أن ذلك يمكن أن يحدث صباح الغد، “إذا كنا مصممين بما فيه الكفاية على التخلص من حكم المنشقين الأمنيين في دولة الاحتلال.”
وقال: “رغم أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات بمليارات الدولارات، وتعمل الصناعة العسكرية بوتيرة متسارعة، إلا أن هناك نقصًا حادًا في المواد الأساسية، إذا تحدثت إلى جنود الاحتياط، ستدرك حجم هذا النقص المقلق.”