اعتبر السياسي البريطاني البارز #جورج_غالاوي، عضو مجلس العموم البريطاني، أن ما يحدث في قطاع #غزة هو أسوأ ما شهده في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود.
وأكد في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، الاثنين، أنه ليس مناصرا لحماس، لكنه استطرد “أي شعب محتل له الحق القانوني والأخلاقي في #مقاومة #الاحتلال”.
وفيما يتعلق بالحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وسياسة #التجويع التي تنتهجها حكومة بنيامين #نتنياهو، رأى غالاوي أن الرئيس الأمريكي جو #بايدن لديه القدرة على التدخل وإدخال #المساعدات.
وقال إن “الرئيس الأمريكي بإمكانه فتح المعابر لدخول المساعدات لقطاع غزة بمكالمة هاتفية لكنه لا يريد”.
وانتقد النخب الحاكمة في بريطانيا، وقال إنها تعتبر دم البعض أهم من دم العرب والمسلمين.
واعتبر أن سياسة حزب العمال تجاه إسرائيل أكثر انبطاحا من سياسة حزب المحافظين.
وقال إن هناك مخطط لجعل إسرائيل هي القوة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا في الوقت ذاته أن “معظم مناصري إسرائيل ليسوا يهودا”.
جورج غالاوي للجزيرة مباشر: #مانديلا كان متهمًا بالإرهاب وأنا لست مناصرًا لحماس ولكن أي شعب محتل له الحق القانوني والأخلاقي في مقاومة الاحتلال pic.twitter.com/KZzI8WZsuW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2024
وشدد أن “أكثر من 350 مليون عربي بإمكانهم أن يكونوا قوة عظمى في العالم”.
وقال إن العرب لم يكونوا جادين في خلق لوبي مؤثر داخل الولايات المتحدة.
وقبل أيام، انتخب غالاوي في برلمان المملكة المتحدة بعدما فاز في الانتخابات الفرعية بمقعد مدينة روتشديل شمالي انجلترا بنحو 6 آلاف صوت.
وكان غالاوي البالغ من العمر 69 سنة قد ركز خلال الحملة الانتخابية على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة وموقف الحكومة والمعارضة في بريطانيا منها.
ويعد غالاوي من أبرز المؤيدين للقضية الفلسطينية، حيث قاد “قوافل شريان الحياة الدولية” إلى غزة التي زارها مع ناشطي التضامن، وحصل على الجنسية الفلسطينية التي قدمها له رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في غزة، حيث كان يشغل منصب رئيس وزراء الحكومة آنذاك.