جواب على سؤال الباشا سلمان المعايطة

موسى العدوان
جواب على سؤال الباشا سلمان المعايطة

منقول من صفحة الصديق سلمان باشا المعايطه

كل اتفاقياتنا يختفي خلفها قصه
سريه وشروط جزائية بالمليارات اذا قررنا نقضها مع استحالت نقضها ولا نعرف ماهي ومن يقف خلف هذا السر ؟؟؟؟
فمن يستطيع التكهن بالسرية ومن يقف خلفها
اتفاقية وادي عربة الذل والعار
اتفاقية الكازينو
اتفاقية الغاز مع العدو
اتفاقية الصخر الزيتي مع الصينيين
وهل نحن برسم البيع لجيوب معينه مخزوقه ولا تشبع
من لديه تحليل او علم او معرفه او اشاره ليتحفنا علنا نكتشف هذا السر الغامض ؟؟.؟؟؟؟

اسعفونا بما لديكم قتلتنا الحيره، ولما نحن مطبه، ومن المستفيد وكاتم السر.

* * * *

تعليقي على ما سبق:
موسى العدوان

أخي أبا ظفار أنا لا أعلم السر الذي تساءلت عنه، ولدي نفس التساؤل. فقد يكون السر مزروعا في جينيات المعنيين. ولكن سأخبرك بهذه المعلومة:
كان لي صديق يعمل بوظيفة عليا في الدولة، عين عضوا في إحدى لجان المفاوضات الأردنية لإحلال السلام مع الإسرائيليين.

وعندما التقيت به سألته: هل فريقنا المفاوض يذهب للاجتماع وهو مزود بالمعلومات الضرورية للنقاش مع الطرف الآخر.

فأجابني : بصراحة . . لم يكونوا مستعدين لمناقشة المواضيع المطروحة، وبمجرد وصولنا إلى الفندق الذي سنقيم فيه، تصل لكل واحد منهم سيارة خاصة تنقله إلى مكان لا أعرفه، ولا يعودوا إلا مع ساعات الصباح الباكر.

ولهذا كنت مضطرا أن أكتب طيلة الليل، ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والمائية وغيرها، من المواضيع التي سيتم بحثها، وأسلمها في الصباح للزملاء العائدين بسلام. ويا ريت إنهم يعرفوا يقرأوا ما هو مكتوب.

وفي بعض الأحيان عندما يتواجدون في الفندق، فإنهم يشكلون فريقي ( شده ) كل فريق يحاول تحقيق النصر على الفريق المقابل طيلة الليل، ويذهبون في صباح اليوم التالي للاجتماعات وهم نعاس.

اما أعضاء اللجان الإسرائيلية، فيحضىرن للاجتماعات يرافقهم مستشارا قانونيا، مستعدون لبحث المواضيع المطروحة، ولديهم كافة الوثائق والخرائط التي تدعم موقفهم.

ولهذا يكونون دائما هم الفائزون بتلك الاتفاقيات، ولا يوجد عليهم التزامات تكبلهم كما يفعل مندوبونا العباقرة، الذين لا يسألون عما ارتكبوه من جرائم بحق الوطن

وعليه لا تستغرب ما يحدث لنا وما يفرض علينا من عقوبات مالية أو غيرها، إذا حاولنا التخلص من أي اتفاقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى