كما في كل #جائزة، كان هناك #فائزون و #خاسرون في حفل توزيع #جوائز_الأوسكار بنسختها الـ95، ليل الأحد الاثنين.
لكن كان هؤلاء 5 فائزين و4 خاسرين لفتوا الأنظار في حفل توزيع جوائز أوسكار في مدينة لوس أنجلوس، بحسب موقع “vox” الإخباري الأميركي.
وهؤلاء ليسوا كلهم ممثلين، إنما فيهم أشياء جامدة، وكان الحفل مناسبة لفوزهم وإبرازهم، مثل الفساتين البيضاء اللون وحمار صعد على مسرح التتويج.
قائمة الفائزين:
فيلم “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية”: نال هذا الفيلم الذي يتحدث عن جنود ألمان يقاتلون في الحرب العالمية الأولى 4 جوائز، هي: جائزة أفضل تصوير سينمائي وأفضل فيلم دولي وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل موسيقى تصويرية.
فاز الفيلم بالجوائز رغم أنه لم يلق رواجا في البلد الذي أُنتج فيه: ألمانيا، ولقي الفيلم هناك انتقادات شديدة لاعتماده على كتاب لا يعتد به، وذلك في سبيل الوصول إلى أوسكار، وهذا ما حدث.
الفساتين البيضاء: كان لافتا في حفل توزيع الجوائز هو أن الممثلات الشهيرات ارتدين بكثافة فساتين بيضاء اللون متلألئة.
هناك تفسيرات متعددة للأمر مثل الاعتقاد أن هذا الحفل يجب أن يبدو مثل حفل زفاف جماعي.
ومن بين هؤلاء الممثلة الصينية ميشيل يوه، والممثلة الأميركية ميشيل ويليامز، والممثلة الكوبية آنا دي أرماس، وغيرهن، ولم يتوقف الأمر على النساء، إذ ارتدى مقدم البرامج جيمي كيميل سترة بيضاء أثناء الحفل.
الأيرلنديون: لقد كان العنصر الأيرلندي طاغيا على حفل جوائز الأوسكار هذا العام، فقد كان هناك ما مجموعه 14 ترشيحا لأفلام أيرلندية أو ممثلين أيرلنديين أو مخرجين أيرلنديين.
يعزى الأمر إلى فيلم “حوريات أنشرين” الذي حصل على 4 ترشيحات من 20 متنافسا عن أفضل ممثل، كما حصل على ترشيحات في فئات أخرى مثل الموسيقى التصويرية.
الحمير: ظهر حمار على خشبة مسرح توزيع الجوائز في مدينة لوس أنجلوس هذا العام، وكانت الحمير جزءا من موضوعات الأفلام المرشحة مثل “مثلث الحزن”، اصطحب جيمي كيميل الحمار على المسرح، حيث قوبل الأمر بتصفيق حار، وقال إنه كان واحدا من نجوم فيلم “حوريات أنشرين”.
الموسيقى: لا تعد الموسيقى جزءا كبيرا من حفل الأوسكار، لأنه مخصص بشكل رئيسي للاحتفال بالأفلام.
لكن هذا العام كان استثناءً، إذ كان الحفل مليئا بالفرح والموسيقى، فقدمت ليدي غاغا أغنية “امسك يدي”، كما قدمت ريانا، أغنية “ارفعني عاليا”.
قائمة الخاسرين
ديزني: بُث حفل أوسكار هذا العام على شبكة “إي بي سي” الأميركية التي تملكها مجموعة “ديزني”، لكن الليلة المنتظرة منذ وقت طويل لمن تكن ناجحة بالشكل المطلوب بالنسبة إلى شركة الترفيه الرائدة، فالممثلة الأميركية أنغيلا باسيت التي رشحت لفئة أفضل ممثل مساعد عن دورها في فيلم “الفهد الأسود: واكاندا للأبد”، علما بأن “ديزني” هي المسؤولة عن توزيع الفيلم.
خسر فيلم “الباندا الأحمر الكبير” للرسوم المتحركة الذي توزعه الشركة أيضا في الفوز في فئة أفضل فيلم كرتون.
الأشخاص السمينون: لدى هوليوود تاريخ طويل في تصوير هؤلاء على أنهم منعزلون ومهووسون بالطعام ويعانون من اضطرابات الأكل.
ويتقمص بعض نجوم هوليوود شخصيات تؤدي دورا في نزع الانسانية عن هؤلاء ووضعهم في صورة نمطية. وكتب الكثير في نقد فيلم “الحوت” الأميركي، الذي يعد من فئة “الدراما السيكولوجية”، لكنه فاز في جائزة أفضل تزيين.
وقال الموقع الإخباري إن التصويت لهذا الفيلم كان قاسيا إلى أقصى حد، وكان مهينا لكل الخطوات التي قطعها الممثلون والمبدعون السمينون في هوليوود.
وأضاف أن فوز بطل الفيلم برندان فريزر بهذه الجائزة سيكون إرثا يجسد فوبيا هوليوود من السمنة.
هوليوود تفشل في صناعة نجوم أفلام جدد: بينما كان حفل هذا العام من أوسكار مليئا من الفنانين الصاعدين والموهوبين، إلا أن الممثلة والمغنية نيكول كيدمان الأميركية الأسترالية حافظت على نجومية كبيرة تذكر بأن هوليوود لم تعد قادرة على إبراز نجوم متلألئة.
وقال الموقع إن ليلة الأوسكار كانت تحمل لمعانا أقل من المألوف.
الراغبون في حدوث أمر غريب: بعد الصفعة المدوية التي وجهها الممثل الأميركي، ويل سميث، لمقدم الحفل كريس روك، العام الماضي، بعد تحدث الأخير بكلام قاس على جادا زوجة سميث، توقع البعض أن يشهد الحفل هذا العام شيئا مشابها. لكن ذلك لم يحدث.
وكانت فقرات الحفل تسير بسلاسة تقريبا، وحافظ النجوم على كلمات مقتضبة إلى أبعد حد، وتجنب المقدمون مثل كيميل إطلاق النكات.