قالت قناة 12 العبرية بتقريرٍ نشرته، إن حالةً من #الغضب والسخط سادت عشرات #الجنود_الاحتياط، بسبب خطوة نتنياهو بإقالة وزير حرب #الاحتلال “يوآف #غالانت”، فيما عبر جنود الاحتياط عن غضبهم من الخطوة واعتبروها انها جاءت لتحرمهم من قرار تجنيد 7000 مستوطن من #الحريديم والذي كان من المفترض ان يحلوا مكانهم، نظراً لحالة الإنهاك الشديد الذي لحق بقوات الاحتياط بعد مرور عام على مواصلتهم #القتال في عدة جبهات دون توقف.
ووفقاً للتقرير، فإن الجندي بالاحتياط “عميخاي مطر” قال: “بالنسبة لي انا لا اهتم بغالانت وبيبي وكاتس،انا ارى انهم فاشل أ وفاشل ب وفاشل ج، #نتنياهو لم يطرد غالانت هذا الاسبوع بل قام بطرد قرار تجنيد 7000 يهودي من الحريديم كان من المفترض ان يحلوا مكاننا نحن جنود الاحتياط”
وأضاف التقرير ما قاله جندي احتياط اخر يدعى “عفيف عزرا” الذي وصف الحدث قائلاً: “أشعر ان هناك تلاعباً هنا،وأن شخصاً يحاول تغطية الاجواء بكل أنواع الاشياء التي ليست هي الحدث حقاً،لأننا نحن جنود الاحتياط ما يهمنا هو أن يأتي جنود اخرين ويحلوا محلنا في الخدمة”
ويتفق معه “أفيف” و”روزنمان”، ضابط من مخابرات الاحتلال في الاحتياط، قائلاً: “عندما نرى أن حكومتنا لا تعتني بهذا الأمر فحسب، بل تقول: سأشجع إخوانكم الحريديم على عدم استبدالكم وعدم التجنيد بدلاً منكم- بالنسبة لي يبدو الأمر وكأنه خيانة لثقتنا في البلاد”
وتابع “أفيف” و”روزنمان” في مهاجمة حكومة الاحتلال “أنا يميني ومتدين على المستوى الوطني، لقد صوتت طوال حياتي للأحزاب اليمينية. أنت تقيل وزير الدفاع بسبب قضية تجنيد اليهود الحريديم في الجيش وتؤطر ذلك”. إنه انتصار لليمين؟ أي يمين هذا؟ وقال أفيف عزرا بألم: “سنقاتل دائمًا ونكون رأس الحربة. ونعلم أننا سنأتي ونستفيد من ذلك. إنه مجرد استغلال ساخر لصهيونيتنا”.
وتابع ضابط الاحتياط بمخابرات الاحتلال مهاجمة حكومته:-“أنتم تنظرون أولاً إلا للكرسي وليس لاحتياجات الشعب – ولن ينسى جنود الاحتياط ذلك”.