
أكد #ضباط و #جنود_إسرائيليون تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم #المساعدات التابعة لما تعرف باسم ” #منظمة_غزة_الإنسانية ” في قطاع #غزة، وفق تقرير لصحيفة هآرتس نشرته اليوم الجمعة، في ظل استمرار سقوط #شهداء ومصابين من #طالبي_المساعدات.
وقال الضباط والجنود الإسرائيليون لهآرتس إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في #الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات.
وأضافوا أن الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار.
ووصف جندي إسرائيلي مراكز تقديم المساعدات في القطاع بأنها “ساحة قتال”، وقال “نطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم”.
وشدد في حديثه للصحيفة على أن الجيش الإسرائيلي لا يستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات في غزة، بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة، وفق وصفه.
وقال أحد الجنود للصحيفة إن “قتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة أصبح أمرا روتينيا بالنسبة للجيش الإسرائيلي” حيث لا يحتاج القادة إلى تبرير الحاجة لإطلاق الذخائر على الفلسطينيين.
ووصف آخر استهداف المدنيين قرب أماكن #توزيع_المساعدات للشركة الأميركية التي يحميها الجيش الإسرائيلي بأنه ” أيديولوجية القادة الميدانيين”.