سواليف – رصد
تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية نقلا عن النائب الاسبق والاعلامي جميل النمري وحسب ما نشره النمري على صفحته الشخصية على الفيسبوك السبب الذي أدى الى إقالة الفريق فيصل الشوبكي من منصيه كمدير للمخابرات العامة الأردنية وتعيينه مستشارا للملك .
وحسب النمري وتحت عنوان “على ذمة الراوي ” عن مصادره الخاصة وفي رواية جديدة عن اسباب الإقالة المفاجئة لمدير المخابرات الأسبق في الأردن الفريق فيصل الشوبكي ، أنه بعد يوم واحد من انتهاء اعمال القمة العربية التي عقدت في البحر الميت احال العاهل الأردني مدير مخابراته ومستشاره لشؤون الامن القومي الفريق فيصل الشوبكي، على التقاعد ، وعيّن اللواء عدنان الجندي خلفا له.
واضاف جميل النمري على صفحته على الفيسبوك انه تناهت لديه رواية تربط مسألة إقالة الشوبكي بالإحراج المتعلق بغياب ملك المغرب محمد السادس عن قمة البحر الميت الأخيرة.
وفقا للرواية التي نقلها النمري كان الشوبكي قد أكد بان ملك المغرب سيحضر القمة لو قام الملك عبدالله الثاني بزيارة له ملمحا لإنه أجرى ترتيبات بهذا الخصوص مع الحلقة الضيقة في القصر الملكي للمغرب مستفيدا من تجربته كسفير سابق للأردن بالمغرب.
ترتيبات الشوبكي اخفقت وتسبب غياب ملك المغرب حسب الرواية بإحراج شديد لملك الأردن الذي كان قد زار المغرب فعلا قبل القمة بأيام بناء على نصيحة الشوبكي مما إستوجب مغادرته لموقعه تماما في اليوم التالي للقمة العربية .
وقال النمري إن الشوبكي كان قد أحال اللواء الجندي إلى التقاعد برتبة “عميد”، قبل شهرين من موعد ترفيعه إلى رتبة “لواء”، لخلافات بينهما.
وكان الشوبكي عمل سفيرا للأردن في المملكة المغربية، وتربطه علاقة جيدة بالدائرة المقربة من الملك.
وبعد إقالته، وجه الملك عبد الله الثاني للشوبكي رسالة شكر، لما قدمه خلال قيامه برئاسة دائرة المخابرات، وختمها بقوله: “أما وقد آن لك أن تنتقل إلى موقع آخر من مواقع العطاء، فإنني أتمنى لك التوفيق، ومؤكدا أنك ستبقى دائما موضع الثقة والاحترام والتقدير”.
وتاليا صورة عن منشور النمري