تداول أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تتحدث عن توقعات #فصل #الشتاء القادم وما يحمل في جعبته للأردن.
ووفق تلك التحليلات فإن فصل الشتاء المقبل، سيشهد الأردن فيه العديد من حالات عدم الاستقرار القوية و #المنخفضات #الجوية، بالإضافة إلى #الثلوج.
وربطت التحليلات تفسير الموسم المطري القادم بالتغير المناخي وما تشهده منطقة أوروبا من ارتفاع في درجات الحرارة وحالة الجفاف التي تبعت ذلك.
المتنبئ الجوي جمال الموسى، كان له رأي آخر فقال في تصريحات متلفزة لقناة رؤيا، إن #التغير_المناخي لا علاقة له بالأمطار أو توقعات الموسم المطري، وأن تلك التحليلات لا تستند برمتها إلى أي حقائق علمية.
وأكد الموسى أن وكالة الفضاء الدولية (ناسا) رغم كل الإمكانيات التي تمتلكها وتوفر أكبر نماذج رياضية للتنبؤات الجوية الصادرة عن علماء لديها، لديها القدرة على التنبؤ بحالة الطقس بعيدة المدى بنسبة 50 في المئة فقط.
وحول ما شهدته منطقة الخليج من أمطار غزيرة، لفت الموسى إلى أن الظواهر الجوية التي شهدتها منطقة الخليج من أمطار غزيرة هي حالة استثنائية، كما حصل من موجات حر غير عادية في الهند وأعاصير في أمريكا كانت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، رغم أن موسمها في شهر نيسان/أبريل، والارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي تسبب بحرائق في غرب كندا وأمريكا.
وبين أن الموسم المطري الذي يبدأ في منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر ويستمر حتى منتصف نيسان/أبريل أو أيار/مايو، قد يكون جيدا على اعتبار أن شهر آب/أغسطس الحالي يشهد درجات حرارة دون المعدلات السنوية.
وأوضح الموسى أن ذات الحالة مرت على الأردن في العام 1991 وكانت درجات الحرارة المعتدلة في شهر آب/أغسطس مشابهة لتلك المسجلة في ذلك العام، تبعها موسم مطري (1991-1992) جيد جدا، وسجل فيه أعلى كمية #هطول #مطري على مستوى المواسم، وشهد الأردن أيضا فيه “أربع #ثلجات”، مرجحا أن تتكرر تلك الحالة في العام الحالي.