سواليف
قال أمين عمان الأسبق ان اكثر ما آلامه في حياته هو ما تعرض له من قبل احد النواب.
وفي التفاصيل التي رواها بلتاجي خلال لقائه مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة عبر برنامج “أول مرة” الذي تبثه فضائية الأردن اليوم بين انه وازاء تعرضه لعارض صحي خطير جداً اضطر معه للسفر إلى امريكا لتلقي العلاج مؤكداً انه كان على نفقة شقيقه وهو سعودي الجنسية حيث يعيش في السعودية منذ اكثر من خمسين عاماً
وأضاف بلتاجي انه وفي احدى جلسات مجلس النواب تم السؤال عنه في احدى القضايا فتم إعلام النواب بأنه يتلقى العلاج في امريكا فهمس احدهم قائلا: الله لا يرجعه وتم ايصال هذه العبارة له وهي اكثر ما عبارة اثرت في على مدى حياته ويعتبرها الإساءة الأقسى التي تعرض لها مؤكداً انه سامح هذ النائب الذي رفض الإفصاح عن اسمه.
واستنكر بلتاجي ما يقال بحقه بأنه اكثر من تسلم مناصب في الأردن موضحاً انه استلم فقط ستة مناصب خلال خمسين عاماً من العمل وهي مدير الملكية الأردنية لمدة 28 عاماً ووزير سياحة خمس سنوات ورئيس سلطة العقبة الاقتصادية ثلاث سنوات ومستشار للملك سنتين مع عضوية مجلس الأعيان وامين عمان اربع سنوات
ورفض بلتاجي خلال اللقاء الاختيار بين عبد الله النسور وهاني الملقي واصفاً اياهم بأن احدهم رئيس علمي والأخر رئيس عملي.
واكد ان غرق عمان إبان استلامه لمنصب امين عمان لم يكن تقصيراً من احد وانما كان بسبب الظرف الاستثنائي الذي مرت به العاصمة في تلك الأيام.
كما اشار إلى انه لا يخجل من ارتداء ملابس عامل النظافة ولا يفعل ذلك استعراضاً وانما تواضعاً وان كل الأردنيين مثله.
كما أشار إلى وجود تشابه بينه وبين اينشتاين وان ابناؤه هم اول من لاحظ وجود هذا الشبه.
ولم يستطع بلتاجي حبس دموعه عند استذكار صديقه ونسيبه المتوفي مروان دودين واجراء اتصال افتراضي معه
من جهته اعتبر مقدم البرنامج طوني خليفة انه استطاع اخراج الإنسان من داخل عقل بلتاجي ونقله بصورة مختلفة عن ما اعتاد الناس مشاهدته فيها
احب الناس
