#جشع #تجار #الحروب دون تدخل الدولة
موسى العدوان
هل يحق لتجار الحديد أن يرفعوا سعر طن حديد البناء من 750 دينار إلى 800 دينار بين يوم وليلة، على وقع أصوات القنابل في أوكرانيا، التي تبعد عنا آلاف الأميال، ولم يصلنا شررها حتى الآن ؟
ألا يجدر بالحكومة أذا كانت تهتم بمصلحة #المواطنين، أن تمنع #تجار_الحروب من رفع سعر حديد البناء المكدس في البلاد، والذي تم شراؤه بالسعر القديم ليبقى كما هو، ولكن تسمح برفع سعر المستورد منه لاحقا بما يتفق مع السعر الجديد ؟
هل يمكن أن تتحرك #الحكومة في هذا المجال؟ أم أنها ستترك الحبل عالغارب بحجة حرية السوق، حتى لو طحن تجار الحروب بقية المواطنين دون رحمة ؟ لننتظر ونرى . . !