
كشفت وزارة الداخلية المصرية عن #تفاصيل #مأساوية في ملابسات مصرع أسرة مكونة من أب وستة من أبنائه في قرية دلجا بدير مواس في #محافظة_المنيا والتي هزت الرأي العام في #مصر.
وذكر بيان رسمي لوزارة الداخلية أن التحريات أفادت بأن #زوجة_الأب الثانية هي المسؤولة عن #الجريمة، حيث قامت بوضع #مادة_سامة في #الخبز الذي أعدته لأبناء زوجها ووالدتهم.
وأوضحت التحريات أن الدافع وراء هذا الفعل الإجرامي كان رغبتها في التخلص منهم، بعد أن قام زوجها بإعادة زوجته الأولى إلى عصمته مؤخرا، مما جعلها تعتقد أنه سينفصل عنها، وأن هذا الاعتقاد دفعها إلى ارتكاب الجريمة بهدف الانتقام والتخلص من أبناء زوجها ووالدتهم.
وأجرت الأجهزة الأمنية تحريات موسعة شملت فحص منزل أسرة الأم في محافظة بني سويف، ومراجعة كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى التحقيق مع أصحاب محلات بيع المبيدات الحشرية في المنطقة، ورغم أن التحريات الأولية لم تكشف عن مصدر المادة السامة بشكل دقيق، إلا أن الأدلة أشارت بوضوح إلى تورط زوجة الأب الثانية.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في القضية لكشف المزيد من التفاصيل.
وكانت قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، قد شهدت واقعة مأساوية هزت الرأي العام المصري في يوليو الماضي، حيث لقي ستة أطفال ووالدهم مصرعهم في ظروف غامضة، مما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام فيما عرف باسم المرض الغامض في مصر.
الواقعة التي بدت في البداية كحادث تسمم عرضي تحولت إلى جريمة مروعة كشفت عنها تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية، إلا أن هذه الحادثة ليست الأولى في المنطقة، حيث شهدت دير مواس حالات تسمم سابقة، مثل إصابة خمسة أطفال بتسمم نتيجة تناول مبيد حشري، مما زاد من حساسية الرأي العام تجاه الحادثة.