سواليف – تعكف أجهزة الأمن المصرية حاليا على كشف غموض وملابسات جريمة بشعة أثارت فزع ورعب المصريين في أول أيام عيد الأضحى.
وتلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة شمال البلاد بلاغاً بالعثور على أسرة كاملة مكونة من الأب والأم وولدين في عمر الشباب مذبوحين بطريقة بشعة داخل منزلهم في بقرية الحاوي التابعة لمدينة كفر الدوار.
وذكر مصدر أمني مسؤول أن أهالي القرية أبلغوا أجهزة الأمن بالعثور على أفراد الأسرة بالكامل مذبوحين، حيث ذهب بعض الأقارب لتهنئتهم بالعيد وطرقوا باب منزلهم فلم يستجب أحد لهم .
وعقب مرور ساعات عديدة وتكرار زيارات الأهل والأقارب لتهنئة الأسرة بالعيد لم يستجب أحد أيضا. وبالبحث عن أفراد الأسرة عند جميع أقاربهم أكدوا عدم وجودهم ولذلك قرر الأقارب فتح باب المنزل بالقوة ليكتشفوا الجريمة البشعة، حيث عثروا على الأب ويدعى السيد عبد العزيز وزوجته وابنيه الشبابين مذبوحين وبطريقة واحدة من الرقبة.
انتقلت أجهزة الأمن لموقع الحادث وبالمعاينة تم اكتشاف وجود آثار لمقاومة على جثث الأب وأبنائه، فيما تبين أن كافة محتويات الشقة سليمة وموجودة، وتم العثور على مجوهرات وأموال الأسرة وهو ما يؤكد أن الحادث لم يكن بدافع السرقة.
كما تبين من المعاينة أن باب المنزل كان مغلقا من الداخل، كما كانت النوافذ مغلقة فيما أكد جيران الأسرة أن آخر مرة شوهد فيها أفرادها كانت مساء الخميس، وهو ما يعني أن الحادث وقع في الساعات الأولي من صباح أول أيام العيد.
تم إخطار النيابة التي أمرت أجهزة الأمن بسرعة كشف غموض وملابسات الجريمة واستدعاء الجيران لسماع أقوالهم.
العربية نت