
بدأت السلطات العراقية أعمال مشروع فتح “الخسفة” أكبر المقابر الجماعية لضحايا تنظيم ” #داعش ” الإرهابي في الموصل، بحضور محافظ ورئيس محكمة استئناف #نينوى.
وحضر عملية الفتح رئيس محكمة استئناف نينوى والمركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، والقاضي رئيس لجنة حماية المقابر الجماعية في المحافظة وعدد من المسؤولين، بحسب ما ذكره مجلس القضاء الأعلى في العراق.
وتعرف “الخسفة” بأنها شق جيولوجي عميق في الموصل، استخدمه “داعش” في إلقاء ضحاياه فيه بعد إعدامهم، خلال فترة سيطرته على الموصل. وتشير التقديرات إلى أن المقبر تحتوي على ما بين 2000 إلى 4000 جثة، بحسب وسائل إعلام عراقية.
من جهته، أعلن المحافظ عبد القادر الدخيل والقاضي رائد حميد المصلح، أمس الأحد، رسميا انطلاق أعمال فتح مقبرة “الخسفة”، وقال في بيان عبر “فيسبوك”: “تفنن الإرهاب في إعدام أبناء المحافظة، حيث بلغ عدد الشهداء (20000) من مختلف القوميات والأديان”.
وأضاف: “عملنا مع رئاسة محكمة الاستئناف ودائرة الطب العدلي ومؤسسة #الشهداء ودائرة #المقابر_الجماعية، على إنجاز المرحلة الأولى من فتح المقبرة، ونتطلع إلى أن تكون جامعة الموصل قد أنجزت المتطلبات اللازمة لإجراء الدراسة البيولوجية لهذه الحفرة، للتعرف على جميع الرفات”.
وختم قائلا: “سنعمل على إنشاء نصب تذكاري في هذا الموقع أو في موقع آخر تخليدا لشهداء الخسفة هذه المجزرة المروعة”.




















