سواليف
بعد أن اعترف اللبناني ن. ع. ع (مواليد 1978) بقتل الخادمة الفلبينية في الكويت قبل أكثر من عام، في ما عرف بقضية #جثة_الفريزر، ادعى النائب العام الاستئنافي في لبنان، على المشتبه به بجرم قتل مخدومته وتجميد جثتها في “الفريزر”، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وكانت السلطات اللبنانية تمكنت من توقيفه الشهر الماضي، وقامت النيابة العامة التمييزية بتحويله إلى النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب.
يذكر أن المشتبه به من سكان #صيدا وزوجته سورية تدعى م.ع.ح.، وقد شاركت في الجريمة إلا أنها ما زالت متوارية.
وقد تصل عقوبة القتل عن سابق تصور وتصميم في لبنان إلى الإعدام، بحسب القوانين الجزائية المرعية الإجراء بحسب موقع العربية.
يذكر أن النيابة العامة الكويتية كانت اتهمت الزوجين في تقرير رفعته إلى المحكمة الأسبوع الماضي “بقتل الخادمة عمداً مع سبق الإصرار والترصد بعد ضربها”، كما اتهمت الزوج “بتزوير محررات رسمية، متمثلة في بلاغ التغيب الذي ادعى فيه هروب المجني عليها من المنزل”، مطالبة “بإعدام المتهمين، بعد ثبوت الاتهامات المنسوبة إليهما وفق تقريري المباحث الجنائية والطبيب الشرعي”.
وأعلنت الأجهزة الأمنية في #الكويت قبل نحو شهرين العثور على جثة الخادمة الفلبينية في ثلاجة بالشقة التي كان الزوجان الوافدان يقطنان بها منذ مدة طويلة، وأفادت بأن المعنيين غادرا البلاد، وأبلغت الكويت عنهما على الفور أجهزة الأمن اللبنانية التي ضبطت الزوج، لكنها رفضت تسليمه، وقررت محاكمته في لبنان، فيما لا تزال زوجته في سوريا.
وقد تسببت الجريمة في أزمة بين الكويت والسلطات الفلبينية إثر مطالبة مانيلا عمالتها في الكويت بمغادرة البلاد، وأوقفت طلبات العمل إلى الكويت.