هذا آخر ما كتبته الفلسطينية التي قُتلت في الهجوم في إسطنبول

سواليف

تجري ترتيبات في مدينة الطيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 للإسراع بإحضار جثمان الشابة ليان ناصر (19 عاماً) وتسليمه لأهلها، بعد مقتلها في الهجوم على مطعم في اسطنبول ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.

وكان من بين آخر ما نشرته ليان على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينها فيسبوك، في الأسابيع الأخيرة، قبل الهجوم، دعوات يبدو فيها التفاؤل وطلب الخير.

ومن آخر ما كتبته ليان: ” يا رب أينما كان الرضا اجعله دائما بقلبي”، “ربي أنت المُيسر وانت المُسھل سھل امري، وحقق مطلبي وسخر لي ما هو خير لي”، “ومع أنفاس هذا الصَباح، اللهم عوضني عن كل شي أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، اللهم إني أعوذ بك من قهر يؤلمني ومن هم يحزنني ومن فكر يقلقني”، “زي ما ترجع لربك بوقت حزنك وتحكيله عن ضياعك، ارجع له بوقت فرحتك واشكره واحكي له عن سعادتك وعن جمال اليوم اللي ابتسمت فيه وبالشكر تدوم النعم”، “لأن ربك يعلم ضعفك وحالك لن يتركك وحدك، اطمئن”.

كان والد الشابة “ليان” قل في تصريح سابق إنه طلب من ابنته إلغاء سفرها الى تركيا لكنّها أصرّت على ذلك.

وأضاف: “أنا أعرف بأنّ الأوضاع الأمنية في تركيا خطيرة وقد طلبت من ابنتي قبل ان تسافر بالغاء سفرها لكنها اصرت على ذلك، وفي نهاية المطاف ومع الاسف تلقينا خبر مصرعها الامر الذي لم نتوقعه بتاتا”.

وتابع: “ابنتي سافرت مع صديقاتها في رحلة استجمامية الى تركيا، وفي الامس مساءً تحدثنا اليها وذكرت أنّ البرد قارص في اسطنبول”، كما قال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى