فلتموتوا بصمت معزولين على العالم. هكذا أراد ليلة ٱمس الكيان الصهيوني سكان قطاع غزة.
إنقطاع عن العالم لكي لا يعرف الحقيقة ولكي لا يطلع على العقاب ولكي لا يرى الجحيم المشتعل على أرض فلسطين.
ليلة سوداء مغايرة على سابقيها، اعتمد سياسة الموت الجماعي بدون رحمة واليهود لا يعرفون الرحمة في البشر قط،.
قطعوا النت وقطعوا الإتصالات وتوغلوا بإجتياح بري لكي يدمروا قلب الشعب الفلسطيني ،(المقاومة الفلسطينية) ولكن في الجحيم يعيش النبلاء،والشرفاء فالجحيم خلق للشياطين وللكفار أما الأشراف و المؤمنين خلقت لهم جنات النعيم ،ورزقوا بالصبر والبلاء لكي ينالوا النصر المبين.
خطة جهنمية فاشلة ،كالعادة قصف وجنون ودمار .
محرقة كانت من الشمال إلى الجنوب،
في ذلك الظلام الدامس و إلى منتصف النهار من اليوم لم تعد الحياة بعد، ولم يعد التواصل مع العالم الخارجي ولكن عاد النصر للمقاومة الفلسطينية وكتبوا هزيمة ثقيلة في كتائب العدو ،وولوا منبطحين ،مكبليين بخسائر فادحة في صفوفه.
هؤلاء هم اليهود، و هؤلاء هم الخونة من المنطقة العربية ،لم يتحرك أحد لكي يتكلم بحق وينصره
اكتفى الجميع بإحتساء الأخبار العاجلة من شاشات التلفاز في قصورهم الفخمة.
الموت نزيهة في غزة وشريفة، الشعب الفلسطيني بدأ لوحده وسيظل لوحده يحارب الكفار و الصهاينة ولكن إن خذله كل سكان الأرض لن يخذله رب الأرض وسيرزقهم النصر القريب والفتح المبين بإذن الله.