جباليا ربت الصهاينة رغم مرارة الفقد
#ليندا_حمدود
سياسة الدمار الممنهج، وٱساليب الموت النووية، و قوانين الغاب
وٱهداف دموية كان عنوانها (ٱطفال ونساء وشيوخ غزّة).
مواجهة للرجال معدومة، إستراتيجية حرب لجيش منظم لم تكن،
خطوط حمراء للحفاظ على قوانين العالم في ما تنص عليه الإنسانية والمبادئ لم تطبق.
هذه هي عقلية الكيان الصهيوني الفاشي النازي.
جباليا خرج منها مهزوما ،مذلولا ،منبطح الرأس ٱمام العالم فبعدما سجلت المقاومة الفلسطينية هدف ٱخر في نفق ٱسراها ، وغنيمة ٱخرى في صندوق ذخائرها كبلت المجرم الصهيوني خسائر وٱرسلت كتائبه القذرة في توابيت الموت.
لم يكن انسحاب كما روج له الإعلام ولكنها كانت هزيمة من ٱشجع كتيبة في صفوف المقاومة الفلسطينية ،كتيبة ٱمضت على ثورة التحرير بمعركة طوفان الأقصى يوم السابع ٱكتوبر.
فشل وخسارة وموت سجله الكيان الصهيوني بعدما كان يقذف قنابله على طول رصيف المخيم ولم يتوغل قط.
دمر كل المخيم ولم يترك بيت للإيواء ، هرس البنية التحتية ولم يترك موقع للحياة، قتل كل الفئات العمرية ولم يبقى سوى صامد سيعيش على الذكريات.
هذه حصيلة جباليا،قهر وخسارة بعد مشاهدة دمار حرب كاملة وكٱنها مضت سنوات وليس ٱيام على المخيم.
قابلها هزيمة مدوية وفشل ذريع وجثث متعفنة في سجل الكيان الصهيوني المحتل لعسكر النازية الجديد.