#مركز #الأردن في #المؤشرات_الدولية للحريات و #حقوق_الإنسان
كتب .. العميد المتقاعد #زهدي_جانبيك
كنت قد بينت معارضتي الشخصية لقانون منع الجرائم.
وتمنيت على مجلس النواب رفضه ولم يستجب المجلس.
وتمنيت على مجلس الاعيان ان يوقف هذا القانون، ولم يستجب المجلس.
ثم تمنيت على الملك ان لا يصادق على هذا القانون، ولم يستجيب الملك.
اليوم، وفي ظل تصريحات #المفوضية_السامية_لحقوق_الإنسان في الأمم المتحدة:
برأيكم، أيهما سيكون اكثر تأثيرا على تحسين مركز الأردن على المؤشرات الدولية للحريات وحقوق الانسان:
تطمينات الملك الداخلية الموجهة الى المجتمع الاردني حول #قانون_منع_الجرائم_الالكترونية بأن “الأردن ليس دولة تعسفية وملتزمون بالتعددية السياسية والإعلامية”… وانه “يجب ألا تكون على حساب حق الأردنيين في التعبير عن رأيهم أو انتقاد السياسات العامة”.
أم التصريحات الصادرة عن الناطق الرسمي للمفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة
بالمقابل:
أعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة عن مخاوف جدية بشأن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبا في الأردن.
وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم المكتب إن القانون الجديد يقيد ويجرم الأنشطة التي يقوم بها الأفراد والمنظمات على الإنترنت، ويفرض عقوبات على نشر محتوى قد يسيء إلى مسؤولي تنفيذ القانون.
وأعرب المكتب عن تزايد مخاوفه بشأن القانون نظرا لما وصفه بتزايد “الترهيب والمضايقة و #اعتقال_النشطاء وسط تقلص الفضاء المدني في الأردن”.
وأعرب المكتب عن تزايد مخاوفه بشأن القانون نظرا لما وصفه بتزايد “الترهيب والمضايقة واعتقال النشطاء وسط تقلص الفضاء المدني في الأردن”.
وقال إن قانون الجرائم الإلكترونية السابق لعام 2015، الذي يحل محله هذا التشريع، اُستخدم لاعتقال العديد من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين بتهم “التشهير”.
وأشارت المتحدثة إلى ما حدث مؤخرا بشان الصحفي الساخر #أحمد_حسن_الزعبي الذي حُكم عليه في 9 آب/أغسطس بالسجن لمدة عام بموجب القانون الحالي لنشره منشورا على موقع فيسبوك آخر العام الماضي انتقد فيه طريقة تعامل السلطات مع إضراب سائقي الشاحنات.
اليوم:
للأسف الشديد، تطمينات الملك، وتصريحات الوزراء وكل المسؤولين الاردنيين، والأيمان الغليظة لبعض النواب الأردنيين… كل ذلك لن يمحو اسم أحمد الزعبي من سجلات الأمم المتحدة كسجين رأي تم حبسه لانه تكلم… وهذه السجلات يتم نشرها بست لغات، هي اللغات الرسمية للأمم المتحدة…
اليوم، وقع الفاس بالراس،… ولن ينفعنا البكاء أو الوعود لتحسين مركز الأردن على المؤشرات الدولية… هذا رأيي.