التحقيقات التي تجريها هيئة مكافحة الفساد ولجنة التحقيق النيابية بخصوص ملف سكن كريم لعيش كريم تشير الى تورط وزير سابق ونواب حالين وسابقين في ذات الملف وانه يجري بحث جلب الوزير السابق وسط اخذ ورد باعتبار ان التحقيق معه سيفتح ملفات كبرى ومواجهات سياسية بين الحكومة والنواب لما لهذا الوزير من سطوه ونفوذ عليهم.
معلومات شبه موثقة تشير الى ان شركات مقاولات عامة كانت قد تقدمت في وقت سابق بعروض اسعار لتنفيذ مشروع سكن كريم لعيش كريم ضمن العطاء الذي تم طرحه وقد تم تجاهلها مرتين ، الاولى عند وقت تقديم العطاء في وزارة الاشغال العامة والثانية عند حرمانها من تقديم الادلة والوثائق للجهات المختصة التي تثبت صحة ما تقدمت به وتثبت حجم التواطؤ في هذا المشروع.
واللافت ان المعلومات تشير الى ان حجم التواطؤ في تنفيذ هذا المشروع الذي اثار سخطا كبيرا لدى الشعب هو قيام الجهات المختصة بمنح رجال اعمال موافقات للبدء بالحفريات ضمن مشروع سكن كريم لعيش كريم قبل ان تصدر الموافقات الحكومية الرسمية بذلك.
سرايا
أبو يحيى…الشركات بهالبلد معروفة لمين…والمشاريع بتتحوللها…مش معترضين….بس يتقوا الله فينا وبهالوطن…والظاهر اللي بيخافوا الله صاروا عملة نادرة
ف . ع
