
#تيه..
#احمد_حسن_الزعبي
مقال الخميس .. 24 / 4 / 2025
شيء ما يشبه ( #طبيخ_الراعي ) خليطٌ مُنفّرٌ لا تستطيع ان تتقبل مذاقه أو تشتم رائحته أو تقترب منه ،او ربما هو ( #سوق_خضار ) شعبي كل ينادي على بضاعته بأنها الأجود وغالبا هي (الأرخص والأردأ) لكنه يصر على عرضها معتقدا أنها صنف فريد..
#فوضى في #التعبير،فوضى في #اللغة، فوضى في التفكّر و #التفكير، فوضى في #التدبير،فوضى في #الوعي ،فوضى في المعرفة، فوضى في المُلحّات، فوضى في الخطاب، فوضى في قراءة القادم، فوضى في فهم ما يجري وسيجري.
في هذا (التيه) العبدُ يسومُ السيد ، و #الأرعن يسدي نصحاً للحكيم، ( #الأزعر ) يُسمع والمحترم يُرمى في ذيلِ المجتمع، الساذج عميق ،والعميق مجنون أو مفصوم ، سفهاء الفكر والمواقف، خطباء منابر ونجوم، والصادقون المخلصون مصفّدة أقلامهم والآمهم، المتخلف (فهمان) ،والمثقف (متخلف) ،مُحْدَث السلطة كمُحدَث النعمة مفتون بما وصل اليه وهو يعرف أنه لا يستحقه ، #صاحب_المال الجاهل والجبان وجيه قومه وكبيرهم وفارسهم والمتحدّث الرسمي باسمهم وسيد الظهور ، وصاحب العقل المستنير الشجاع (شبهة وتهمة) و آخر من يدعى للحضور..في ظل كل هذه الفوضى ، ثمة آية لا تفارق لساني صبح مساء :
(( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )).
أحمد حسن الزعبي
ahmed.h.alzoubi@hotmail.com