توقيف 4 اشخاص على خلفية مهرجان “قلق” / تفاصيل جديدة

سواليف – رصد
قال مصدر في وزارة الداخلية ان عدد الاشخاص الذين تم ايقافهم على خلفية الحفل الذي اقيم في احد المطاعم يوم الجمعة الماضي بلغ اربعة اشخاص.

واضاف المصدر انه تم ايقاف شخصين من الشركة المنظمة للحفل وشخصين من اصحاب المطعم الى جانب ربطهم بكفالة عدلية عالية القيمة.

وكان وزير الداخلية سمير المبيضين، قد أوعز إلى محافظ العاصمة بتوقيف الأشخاص القائمين على الحفل، الذي أقيم في أحد المطاعم المشهورة يوم الجمعة الماضي؛ وذلك “لمخالفته مضمون الطلب المقدم للمحافظ بهذا الخصوص”.

وقال أحد منظمي الحفل، في تصريحات صحفية: “بدأ فقدان السيطرة على الفعالية مع بداية حفل الـ دي جي، حيث تجمهر عدد كبير من الشباب أمام البوابة بينهم سكارى، وتم منعهم والاقتصار على دخول العائلات والفتيات، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم إلى الدخول عنوة إلى مكان الاحتفال”.

وأضاف: “اتصلنا بالجهات الأمنية لإنقاذ الموقف إذ لم يكن متواجدًا في المكان أي دورية قبل ذلك، وحضرت سيارتان للأمن العام و4 رجال أمن فقط ولم يتمكنوا من السيطرة على الفوضى، وبدأت العائلات بمغادرة المكان، في حين استمر تواجد الشبان حتى الساعة التاسعة، ثم وقعت مشاجرة كبيرة بعد الإعلان عن انتهاء الحفل الذي كان مقررًا حتى الساعة الثانية عشرة”.

على صعيد متصل، رأى الخبير الاجتماعي رياض الصرايرة أن “ما حدث في المهرجان، أمر صادم للأردنيين، كونه مخالفًا للعادات والتقاليد الأردنية المستمدة من تعاليم الإسلام الحنيف”.

وقال الصرايرة إن “المشاركين في المهرجان فئة قليلة من المجتمع الأردني لا تمثل إلا نفسها، وهي بهذا المهرجان قلدت العالم الغربي بسلبياته وسلوكياته، المرفوضة في المجتمعات العربية وخاصة في المجتمع الأردني”.

وأشار الخبير إلى أن “الأمر الأكثر خطورة في المهرجان، هو إثارة الغرائز والتحرش الجنسي جراء اللباس الفاضح، الذي كان السبب بفقدان السيطرة على المهرجان”.

وذكر الصرايرة أن “ما شجع هؤلاء الصغار على فعل بما قاموا به، هو الحرية التي يعطيها الآباء لأبنائهم بهذا الشكل والمستوى المرفوض”، داعيًا الآباء إلى “مراقبة وتوجيه سلوكيات وتصرفات أبنائهم، لردعهم في حال أقدموا على ارتكاب مثل هذه التصرفات والممارسات الغريبة على المجتمع الأردني”.

من جهة اخرى ، قال أحد المتطوعين في تنظيم حفل “قلق”، إن مقاطع الفيديو والصور التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، لم تظهر إلا جزءاً بسيطاً من “المخالفات اللاأخلاقية” التي شهدها الحفل.

وأكد المتطوع في تصريحات صحفية، أن الحفل حصل على التراخيص اللازمة من قبل محافظة العاصمة، حيث كان مقررًا أن يشمل فقرات ألعاب الفيديو، وشخصيات المسلسلات الكرتونية، وعروضاً مسرحية في هذا السياق، و”دي جي” وفقرة أخرى على شاكلة “مهرجان الألوان”.
وأوضح المتطوع الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن منظمي الحفل باعوا ما يقارب 6 آلاف و500 بطاقة، وبدأ الحفل في تمام الساعة الـ11 صباحاً.

وقبيل بدء فقرة الدي جي، شهد موقع تنظيم الحفل تزاحم الآلاف، ممن لا يحملون تذاكر، أو يحملون تذاكر مزورة.

وحاول المنظمون تنسيق عملية الدخول، ومنع الآلاف من الوصول إلى موقع الحفل، إلا أن الأعداد الكبيرة كان من المستحيل السيطرة عليها، وفقاً للمتطوع، فقد وصل العدد بعد الاقتحام إلى ما يزيد عن 10 آلاف شخص تقريباً.

وبعد محاولات من قبل المنظمين للسيطرة على الحادثة، تم إنهاء الحفل في تمام الساعة التاسعة مساءً، أي قبل 4 ساعات من الموعد المقرر.

وأكد المتطوع أنه تم التعاقد مع شركة أمن وحماية لتوفير رجال أمن لحفظ النظام في المكان لكن المنظمين فوجئوا بتوفير 40 رجل حماية فقط في مكان تجاوز عدد الحضور العدد المتوقع.

سواليف – ارم نيوز – العربي الجديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى