استنتج فريق دولي من علماء #المناخ أنه يوجد احتمال بنسبة 90 بالمئة أن يسجل #صيف عام 2024 رقما قياسيا جديدا في متوسط درجات #الحرارة.
وتشير مجلة Scientific Reports إلى أنه وفقا للعلماء يرتبط ارتفاع درجات #الحرارة بزيادة حدة #ظاهرة_النينيو المناخية، التي تتحكم في #الطقس والتيارات الهوائية فوق المحيط الهادئ.
ويقول العلماء: “أظهرت حساباتنا أن احتمال تسجيل درجات حرارة عالمية جديدة، فضلا عن احتمال تسجيل درجات حرارة صيفية مرتفعة بشكل قياسي في العديد من مناطق العالم، يتجاوز 90 بالمئة، إذا كانت ظاهرة النينيو هذا العام معتدلة أو قوية. وسيؤثر هذا الاتجاه بشكل خاص في مناطق خليج البنغال وبحر الصين الجنوبي والبحر الكاريبي، حيث قد تحدث موجات حارة لمدة عام تقريبا.
وتوصل فريق علماء المناخ الدولي، الذي يرأسه البروفيسور كونغوين تشو من الأكاديمية الصينية لعلوم الأرصاد الجوية، إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لتأثير ظاهرة النينيو في مناخ الأرض عام 2023. ويتوقع العديد من الباحثين أن تحافظ ظاهرة النينيو على قوتها في العام الماضي أو حتى تشتد في عام 2024، ما قد يؤدي إلى تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري.
واستنادا إلى ذلك، درس الفريق العلمي كيف تغيرت درجات الحرارة في العالم خلال أعوام 1880- 2023 وقارنوها مع تغير شدة ظاهرة النينيو خلال نفس الفترة الزمنية. ووفقا للنتائج وضعوا برنامج كمبيوتر يسمح بالتنبؤ في كيفية تأثير ظاهرة النينيو في درجات الحرارة على الأرض بصورة عامة وفي بعض المناطق بصورة خاصة.
وأظهرت حسابات العلماء أن درجات الحرارة في العالم ستكون أعلى مما كانت في منتصف القرن العشرين بمقدار 1.03-1.2 درجة مئوية. وأن هذا الارتفاع سيشمل وفقا لهم العديد من المناطق الجنوبية من الهند وبنغلاديش قبالة ساحل خليج البنغال، وبحر الصين الجنوبي، والبحر الكاريبي، بالإضافة إلى مناطق كثيرة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا وألاسكا وشمال غرب أمريكا الجنوبية. وستحدث في بعض هذه المناطق، موجات حر تستمر 150- 250 يوما، ما سيشكل خطورة على صحة البشر ويهدد حياة النباتات والحيوانات المحلية.