توقعات ببداية مُستقرة ودافئة لشهر رمضان في عموم المناطق  

سواليف

  • تُشير أحدث القراءات الجوية لنماذج المُحاكاة الحاسوبية لحركة الكُتل الهوائية في القارة الأوروبية وبلاد الشام، بأنهُ عقب عودة درجات #الحرارة إلى سياق مُعدلاتها المُعتادة يوم الأربعاء يُتوقع أن تتأثر عموم دُول الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بما في ذلك بلاد الشام بكُتلة هوائية أدفأ من المُعتاد ومُندفعة من الصحراء الإفريقية وذلك خلال الأيام الأولى من شهر #نيسان 2022 والذي يُصادف حينها #بداية #شهر_رمضان المُبارك إن شاء الله.

وحول التفاصيل، فيقول المُتنبؤون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي بأن هواء بارد ومن أصلٍ قُطبي سيندفع من غربي القارة الأوروبية إلى الأجزاء الشمالية الغربية من إفريقيا مثل الجزائر وتونس، وفي المُقابل وفي مثل هكذا أنماط جوية تحدث حالة عكسية من تدفق الهواء، بحيث يُرافق هذا التدفق للهواء البارد تدفق آخر لهواء ساخن على شكل حزام من الهواء الدافئ يمتد لمناطق شرقي البحر الأبيض المُتوسط وبلاد الشام ومُرافق لتأثير م#رتفع_جوي في الطبقات العالية من #الغلاف_الجوي.

ويُضيف المُتنبئون الجويون فيما يخصّ درجات #الحرارة فسترتفع بإذن الله إلى أكثر من مُعدلاتها المُعتادة نسبةً لمثل هذا الوقت من العام بأكثر من 8-10 درجات مئوية في عموم مناطق بلاد الشام، بحيث تتجاوز درجات الحرارة العُظمى في العديد من المُدن الرئيسية في بلاد الشام حاجز ٣٠ مئوية في العديد من القُرى والمُدن الرئيسية، وأكثر من ذلك في المناطق المُنخفضة، وستكون #الأجواء_جافة، كون أن الكُتلة المُرتقبة من مصدر صحراوي.

وتأتي هذه الأجواء علمياً؛ نتيجة توقعات بإمتداد أحواض علوية باردة من القارة الأوروبية حتى شمال غرب إفريقيا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المُبارك بإذن الله، وكردة فعل تستجيب حينئذٍ لها الكُتل الهوائية مُرتفعة الضغط فوق الصحراء الكُبرى الإفريقية فتُكوّن نتوء علوي (امتداد مُرتفع علوي) يدفع بتيارات هوائية أكثر دفئاً من المُعتاد في طبقات الجو العُليا والمُتوسطة نحو شرق المُتوسط، فيحدث التغيير في الطبقات العلوية من الغلاف الجوي فينعكس تِباعاً على الطبقات المُنخفضة كجزء من ديناميكا الغلاف الجوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى