توغُل حكومي مِن جديد !
نسيبة المقابلة
المناصب لا تزهو بأحد … بل يتشرف أصحاب المناصب بخدمة الأردنيين … ولا يمكن أن يكون أختيار من يشغل المناصب العليا خارج دائرة مغلقة يعرفها الاردني .
صنع شخصيات وتسليط أضواء الأعلام ليس بالجديد و للذاكرة اﻷردنية في القريب أمثلة
فأما أن يدفع المواطن الى الكفر بهوية اﻷصلاح و اﻷصلاحيين أو يبعد الصادق عن جادة الطريق .
الحكومة برئاسة دولة بُشر الخصاونة تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك ب 32 حقيبة بينما حكومة الرزاز كانت 28 حقيبة….!
هل هذا بداية تعافي اقتصادي أم إن الإقتصاد سيبقى على وضعُة…!!!!
حكومة بُشر الخصاونة ، إذا كانوا قدّرنا فليوفقهم الله وإذا كُنا قدركُم فليعِنكُم الله على أن تتحملوا ولكنني كنتُ أتمنى ، أن نرى وزراء من فئة الشباب ومن خارج النظام المُتوارث… أي ما بين 40 _ 50 ونيّف ، لأن منهم من هو طاعن بالسن ومنهم من كرر الوزارة مرتين وثلاثه ومنهم بوزارة بعيده عن خبرته ، ثلاث نواب للرئيس ، ثلاث وزراء للعدل ، وزيرين قطاع عام ومؤسسي ” كوكتيل ” والقادم كفيل بالحكم على مدى النجاح الفعلي على أرض الواقع لا على الورق ، وما الفائدة أيّاً من كان ، إذا لم يكن صاحب قرار ورأي ثابت ، ولا يُهمني الأشخاص نفسهم بقدر ما يُهمني أن يكونوا أصحاب قرار…!
ولكن اذا ما تغير النهج السياسي صعبٌ أن يتغير شي في هذه البلد لأن كُل وزير سوف يمضي ع التعليمات التي تتواجد أمامة دون أي رفض من قِبله !
إذا أردت أن تعرف حقيقة إنسان، فأعطه مالاً أو سُلطة وبالنهاية نتمنى لفريق حكومة بُشر الخصاونة التوفيق وأن يبارك بهم في خدمة ثوابت الوطن بموجب خطاب التكليف السامي للإرتقاء بجودة حياة الأسر الأردنية وفق معايير زمانية مكانية ملموسة.
