سواليف
في أول تعليق لها على فاجعة طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، التي تحطمت الأحد وخلفت مقتل أكثر من 150 شخصا، قالت شركة بوينغ، الاثنين، إن التحقيق في سقوط الطائرة لا يزال في مراحله المبكرة.
وأشار متحدث باسم بوينغ، في بيان أرسله إلى رويترز بالبريد الإلكتروني، إلى أنه لا حاجة حاليا لإصدار إرشادات جديدة للشركات المشغلة لطراز الطائرة المنكوبة “737 ماكس 8″، وذلك استنادا للمعلومات المتاحة حتى الآن.
وتابع “السلامة هي أولويتنا القصوى ونتخذ كل الإجراءات لفهم كل أبعاد هذا الحادث بشكل كامل والعمل عن كثب مع فريق التحقيق وكل السلطات التنظيمية المعنية”.
وقالت الخطوط الإثيوبية، على حسابها في تويتر إن أسباب حادث سقوط طائرة البوينغ 737 أمس “لم تعرف حتى الآن”.
وأضافت أنها قررت توقيف العمل بـ”737 ماكس” إلى إشعار آخر، حتى تظهر نتائج التحقيق في أسباب الحادث الذي شهدته إحدى الطائرات من نفس الطراز.
وتابعت أن هذا القرار اتخذ كإجراء احترازي لسلامة الرحلات الجوية.
وكانت الهيئة المنظمة للطيران في الصين أعلنت هي الأخرى أنها طلبت من شركات الطيران المحلية تعليق العمليات التجارية لكل الطائرات من طراز بوينغ 737 ماكس 8.
وكانت طائرة من طراز “737 ماكس 8” تابعة للخطوط الإثيوبية قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها يوم الأحد في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصا.
ولا يوجد أي مؤشر حتى الآن على سبب تحطم الطائرة، وقال خبراء في سلامة النقل الجوي إن من السابق لأوانه تخمين السبب، مشيرين إلى أن معظم الحوادث من هذا النوع تقع نتيجة لمجموعة من العوامل.
وفي أكتوبر الماضي، تحطمت طائرة من نفس الطراز لشركة “ليون أير” الإندونيسية أثناء رحلة داخلية بعد 13 دقيقة من إقلاعها لها من جاكرتا، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصا.