
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين لدى #المقاومة_الفلسطينية كثّفت مساء السبت من احتجاجاتها، وذلك قبل يوم واحد من “ #إضراب_عام ” الذي دعت إليه، وبعد يومين فقط من مصادقة رئيس أركان #جيش_الاحتلال على “الفكرة المركزية” لاحتلال مدينة #غزة.
وشهدت ساحة تل أبيب تجمعًا واسعًا شاركت فيه عائلات عدد من الأسرى، من بينهم ذوو الأسير النيبالي بيفين جوشي الذين وصلوا هذا الأسبوع إلى فلسطين، في مشهد عكس تصاعد الغضب الشعبي ضد #حكومة_الاحتلال وعجزها عن إعادة الأسرى.
العائلات وجّهت نداءً مباشرًا للجمهور الإسرائيلي قالت فيه: “نحن قريبون من نقطة اللاعودة، أحباؤنا لا يملكون وقتًا، انزلوا إلى الشوارع واصرخوا صرختنا، انضموا إلينا هذا المساء، وغدًا إسرائيل تتوقف”.
كما ألقت دانا سيلبرمان سيتون، شقيقة شيري بيباس خطابًا اتهمت فيه حكومة الاحتلال بالتقاعس، مؤكدة أنّ “لا شيء طبيعي في دولة لا تعرف فيها العائلات إن كانت ستستعيد أبناءها أحياء أو أموات، ولا شيء طبيعي في حكومة تتصرف وكأن الوقت لا ينفد بينما الجنود والأسرى يموتون في الأنفاق”.
أما إسحاق هورن، والد الأسير إيتان هورن، فطرح أسئلة حادة على قيادة الاحتلال: “قريبًا نقترب من 700 يوم وما زالوا في غزة. لماذا؟ كيف يساعد صراع وزير الحرب مع رئيس الأركان في إعادة أبنائنا؟ وكيف تقرر الحكومة غزو غزة رغم التحذيرات بأن ذلك يعني حكمًا بالإعدام على الأسرى الأحياء؟”.
#الاحتجاجات لم تقتصر على تل أبيب، إذ تظاهر آلاف آخرون عند مفترق حوريف في #حيفا مطالبين بصفقة شاملة، فيما خرج المئات في مستوطنات كفار سابا ورحوفوت.