سواليف
عكف ملتقى القدس الثقافي ولجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم منذ سبع سنوات على إصدار المسابقة المقدسية المدرسية، وتعميمها على كافة المدارس في محافظات المملكة المختلفة.
وفي عامها الثامن لا زالت المسابقة المقدسية المدرسية تتوسع، حيث أكد المهندس بدر ناصر رئيس لجنة مهندسون لأجل فلسطين والقدس ازدياد أعداد المشاركين والمناطق المشاركة؛ حيث بلغت المشاركات للعام 2017 ما يقارب خمسين ألف مشاركة، من عمان والزرقاء وإربد والكرك والسلط وعجلون ومعان والطفيلة والعقبة وجرش ومادبا والمفرق، كما أشار أن “حجم هذه المشاركة الواسعة تحكي العلاقة القوية التي تربط الأردن كباراً وصغاراً بالقدس”.
وأضاف المهندس بدر ان المسابقة حرصت على التجديد والإضافة إلى مساراتها؛ فهناك مسار للطلبة ومسار للمعلمين؛ أما المسار الأول فيقسم إلى قسمين أولها: “القسم الإبداعي” حيث يستطيع الطالب أن يبدع عمله الخاص من خلال مشاركته ضمن عدة حقول: القصة القصيرة والقصيدة والخطابة باللغة الإنجليزية والخاطرة وصناعة فيلم والرسم والمبادرة المدرسية.
والمسار الثاني “أتعلم لأجل القدس” وهو متاح لجميع الطلاب؛ حيث يستطيع الطالب المشاركة من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة، وإرسال كوبون المسابقة إلى الجهات المنظمة.
أما مسار المعلمين فيفتح المجال للمعلم ليبدع من خلال عمل حقيبة تعليمية خاصة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة لقسم جديد استحدث هذا العام تحت عنوان قصة نجاح.
بدوره قال أحمد الشيوخي المدير التنفيذي لملتقى القدس الثقافي أن مما ميّز هذا العام هو القسم الجديد “قصة نجاح” مشيرا الى انها نسيج يجمع بين المعلومة الصحيحة واللمسة الإبداعية والتطبيق العملي.
يذكر ان مراكز الاستلام قد استقبلت مشاركات في جميع المسارات ثم فرزت بحسب الأقسام والفئات العمرية، وقدمت للجان التحكيم ؛ لتأخذ كل مشاركة حقها في التقييم من خلال معايير توافقت عليها اللجنة المختصة؛ فمنحت بعض الجوائز وحجبت أخرى.
وتستعد الجهات المنظمة لحفل تكريم الفائزين في الثالث من شهر تشرين الأول على مسرح المدارس العمرية؛ حيث توزع الجوائز والهدايا التقديرية على 155 فائزاً ما بين معلمين وطلاب، ومحكمين بحضور مسؤولين من الوزارة، بالإضافة لذويهم، والجهات الراعية للحفل ، ويشار إلى أن معرضاً لأبرز المشاركات الفائزة ينظَّم على هامش الحفل.