تفاصيل جديدة حول حرق رجل لابنته في جبل القصور

سواليف – رصد

ظهرت تفاصيل جديدة اثناء التحقيق مع الأب الذي احرق ابنته قبل ايام في منطقة جبل القصور وادى الى احتراق جسدها بنسبة بالغة وهي الان ما زالت في مستشفى البشير في حالة موت سريري

التفاصيل الجديدة التي ظهرت بعد ان تم إلقاء القبض على الاب بعد فراره وبدء التحقيق معه ، حيث افاد مصدر في الأمن العام أن شكاوى مكررة من مديرة مدرسة بحق الفتاة كانت تصل والدها وتتضمن ‘ سوء سلوك وعدم انضباط ‘ كانت وراء وقوع الجريمة، حسب مصدر مقرب من التحقيقات.

وبحسب مصادر، قال والد الفتاة الجاني بإفادته إن ‘ مديرة المدرسة اعتادت الاتصال وابلاغ العائلة خلال لقاءهم بسوء سلوك ابنتهم بالمدرسة وانها صاحبة مشاكل اعتادت التغيب عن مدرستها’.

وعلى إثر تكرار الشكاوى من المديرة، أخرج الجاني ابنته من المدرسة قبل شهرين من تاريخ وقوع الحادثة.

وفي يوم وقوع الحادثة تفيد إفادة الجاني أنه ‘ وخلال انتهائه من الصلاة في المسجد عاد الى المنزل ولم يجد ابنته، وجاءت بعد ذلك بنحو 4 ساعات’.

ويضيف بإفادته ‘ حضرت بعد 4 ساعات من تغيبها عن المنزل، تشاجرت معها وضربتها كف على وجهها سقطت بسببه على صوبة الكاز فاشتعلت النار فيها’.

لكن بيانات التحقيق في الحادثة، ذكرت أنه وحسب المعلومات الاولية ‘ قام الاب بسكب الكاز على ابنته واشعال النار فيها داخل الحمام وفر هارباً من المنزل ‘.

وفور اشتعال النيران بجسد الضحية، تمكنت عائلتها من انقاذها ونقلها عبر الدفاع المدني لمستشفى البشير الحكومي في قسم العناية الخاص بالحروق لتلقي العلاج.

وينكر الوالد أن يكون متعمداً إضرام النار فيها عن قصد، بحسب ما أوضحه المصدر المقرب من التحقيق.

كما ويصعب على فرق التحقيق سماع شهادة الضحية وهي ترقد في المستشفى على أجهزة التنفس الصناعي وتعيش لحظات ‘ موت سريري ‘ كون الحروق أصابت 75% من جسدها.

وقرر مدعي عام الجنايات الكبرى توقيف الجاني 15 يوماً قابلة للتجديد في مركز إصلاح وتاهيل على ذمة القضية، موجهاً إليه تهمة الشروع بالقتل القصد.

وبحسب المعلومات توفيت شقيقة ثانية للضحية قبل عدة سنوات حرقاً داخل منزل عائلتها وجرى الاشتباه حينها بوالدها إلا أن محكمة الجنايات الكبرى لم تتثبت من ذلك بالأدلة المقدمة لها آنذاك، فحصل على البراءة.

وأوصى مدعي عام الجنايات الكبرى بسرعة الوصول الى حقيقة الحادثة الحالية ومعرفة دوافعها، إضافة لدراسة ملف القضية السابقة لشقيقة المتوفاة للضحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى