توجه لتأمين طلاب المدارس صحيا
قرأت خبرا مفاده ان الحكومة تتجه الى تامين طلاب المدارس صحيا وقد سبق ذلك قرار يسمح لمن
تجاوز ال 60 عاما من عمره ان يستفيد من تأمين صحي مجاني بعد دفع 75 دينار كرسوم لهذا
التأمين .
90% ممن هم فوق الستين لديهم امراض مزمنة وعلى رأسها السكري ولا يشمل هذا التأمين
الاستفادة من خدمات المركز الوطني الوطني الوطني للسكري ولا المستشفى المجاور مستشفى
الجامعة الاردنية وتقتصر الخدمة على المراكز الصحية والمستشفى الذي يئن تحت ضغط المراجعين
مستشفى البشير.
نعلم ان هذه الحكومة وسابقتها قد اثخنتا المواطن وعمقتاه جروحه ولا زالت هذه الحكومة مستمرة
بهذه السياسة الا انها تحاول تسجيل موقف تهرب فيه الى الامام فها هي تتذاكى علينا بتثبيت سعر
النفط المنخفض اصلا وتزيد خارج معادلة سعر السوق بعد رفع الدعم عنه مبلغ 40 قرشا على سعر
التنكة وها هي تتذاكى من جديد انها تريد ان تؤمن على اطفالنا صحيا فهي تأخذ لكنها تقدم لاطفالنا
خدمات التأمين الصحي المجاني وهذا حق من حقوق الطفولة لا منة عليهم .
تسيرون بنا الى طريق مسدود وتتعاملون مع الناس كانهم ماتوا منذ 500 عام وبعثوا من جديد
ليشاهدوا مخلوقات عبقرية تسكنها الفهلوة فها هي تنظم السير وتسهر على راحة مواطنها بارسال
شرطيات لا يمسكن الا بدفاتر المخالفات وعمان لا يوجد فيها متر مربع مسموح الوقوف فيه وهي
تنشر الكاميرات التي تكسب الدنانير اتوماتيكيا حيث يجلس العبقري امام شاشة ويرى دم المواطن
يصفى في كيس يملكه .
كل هذا والاولوية خدمة المواطن والتخفيف عنه وهذا ما نسمعه من المسؤولين ومن
اعلى المستويات وهم العارفون بشؤون الناس حيث انهم اي المسؤولون هم من اتخذ قرار رفع
الاسعار وفرض الضرائب في ان واحد .
شيء غريب عجيب هذا الذي يحدث المواطن لم يعد يحتمل والشكوى والبؤس بادي على وجوه
الجميع والقصص كثيرة ولا يحتملها مقال والحكومة لا ترى الا بعين الضريبة والعقوبة .
لن تؤدي هذه السياسة الا للتأزيم ودفع المواطن للكفر بوطنه ولن تنفع بعدها “شوفو اللي حواليكو”
لان الموت بالفقر والملاحقة لا يختلف عن الموت بالغاز والحل يا اصحاب العقول باعادة الامل للناس
والعودة عن متوالية القوانين التي تعطل الانتاج .