سواليف
كشف أمين عام وزارة الصحة للشؤون الفنية والإدارية الدكتور محمود زريقات، عن توجه الحكومة لإلغاء مواعيد تلقي اللقاح، والسماح لكل من سجل على المنصة بالذهاب إلى أقرب مركز تطعيم لأخذ اللقاح، مضيفا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إعطاء اللقاح لأكبر عدد ممكن من السكان.
وأضاف زريقات، خلال مداخلة له عبر راديو هلا، أن الفئات العمرية في تلقي مطعوم كورونا بمحافظة عجلون وصلت إلى 20 عاما.
وشدد على أن الحكومة تطمح بزيادة عدد الأشخاص الذين يتلقوا اللقاحات عن 100 ألف شخص خلال اليوم الواحد، وأن يصل العدد إلى 150 الف يومياً، حتى يتجاوز عدد الأشخاص الذين حصلوا على المطعوم 4 ملايين شخص مع نهاية حزيران المقبل وبالتالي ضمان الدخول في صيف آمن.
وأضاف أنه لمجابهة الفيروس لابد من التوسع في إعطاء المطعوم لأكبر عدد من السكان، منوهاً إلى أن نسبة الإقبال في تطعيم موظفي القطاع الحكومي بلغت 90% وهي نسبة ممتازة، مؤكدا على استمرار الوزارة في التوسع في مراكز التطعيم، والعمل على تسهيل الحصول على المطعوم وأخذه من داخل المركبات.
وقال إنه جرى الاتفاق بشأن المدة الزمنية التي تفصل الإصابة وتلقي اللقاح التي تبلغ 5 أشهر، لافتا إلى أن أي شخص يستطيع تلقي اللقاح بعد إصابته بالفيروس؛ وذلك بعد مضي 5 أشهر من تاريخ الإصابة.
وأشار زريقات إلى أن الوزارة تعمد على حل إشكالية ممن تخلفوا عن مواعيد تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، واصفا أعداد الذين ستحل مشكلة تخلفهم عن المواعيد بالكبيرة.
وعن إمكانية تلقي نوع آخر من المطاعيم في الجرعة الثانية، نوه إلى أن الوزارة تعمل على توفير الجرعة الثانية للمتلقي حال تلقيه جرعته الأولى، لافتا إلى أن الوزارة لا تمنح مطعومين لشخص واحد بالرغم من أن العلم لا يتعارض مع ذلك.
ودعا المواطنين بعدم اجراء تعديلات على البيانات في المنصة المخصصة لتلقي اللقاح لا يتم تأخير موعد التطعيم.
وولفت إلى أنه لا يوجد أي قاعدة تشترط فيها الدول الشقيقة والصديقة أخذ نوع محدد من اللقاحات للسفر والدخول اليها، لكن الولايات المتحدة الأمريكية اشترطت أن يكون مع الشخص المسافر شهادة تطعيم وان يكون اللقاح من شركة فايزر.
وحول الوضع الوبائي في الأردن، أكد زريقات أن المؤشرات تشير إلى الاستقرار، فنسبة الفحوصات الإيجابية للفيروس حول 10%، ونطمح بأن تصل إلى ما دون 5 % حتى يتم الدخول في الوضع الآمن، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى عدم الوقوع في الخطأ الذي حدث في السابق من خلال إعطاء الحرية الكاملة، فلا بد من عدم الاستهانة بالفيروس.
وفيما يتعلق بالفيروس الهندي المتحور، قال “إن هنالك 20 دولة تنتشر فيها هذه السلالة الجديدة، وعليه فقد اتخذ الأردن بعض الإجراءات والاحتياطات على المعابر والمطارات”، مشيرا إلى أنه تم أخذ الدروس من الأخطاء السابقة خلال الموجة الماضية.
وأشار إلى أنه سيتم وضع برنامج خاص للأشخاص الذين رُفض طلب تسجيلهم على المنصة بسبب معاناتهم من الحساسية المفرطة، لأخذ المطعوم تحت إشراف طبي داخل المستشفيات والمراكز لضمان عدم حصول أي مضاعفات.