توجه أولى قوافل المساعدات إلى كفريا والفوعة بريف ادلب ومضايا بريف دمشق

سواليف
أفادت وكالة (سانا) الرسمية, يوم الاثنين, عن بدء انطلاق أولى قوافل المساعدات الإنسانية باتجاه بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب بالتزامن مع إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا في ريف دمشق.

وأضافت الوكالة أن ذلك تم بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري, و الصليب الأحمر الدولي , و الأمم المتحدة.

وتم الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية إلى 3 بلدات محاصرة سورية وهي كفريا و الفوعة بريف ادلب و مضايا بريف دمشق اعتبارا من صباح يوم الاثنين , وذلك بعد إعلان الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي عن موافقة الحكومة السورية بذلك.

ويأتي ذلك في وقت يعتزم مجلس الأمن عقد الاثنين المقبل جلسة مشاورات مغلقة يبحث خلالها الأوضاع في بلدات مضايا والفوعة وكفريا السورية المحاصرة التي تحاول منظمات إغاثية إدخال مساعدات إنسانية إليها.

وكانت الامم المتحدة أعلنت, يوم الخميس, ان الحكومة السورية وافقت على ادخال مساعدات انسانية في اقرب وقت الى 3 بلدات محاصرة وهي كفريا والفوعة بريف ادلب و مضايا بريف دمشق, كما أعلن برنامج الغذاء العالمي , الجمعة, أن المنظمة الدولية حصلت على موافقة من النظام السوري وحزب الله اللبناني بإدخال قافلتين من المساعدات الغذائية العاجلة للمحاصرين في بلدة مضايا منذ 6 اشهر.

وتشمل اتفاقية هدنة الزبداني كفريا الفوعة بلدة مضايا, حيث تم تطبيق المرحلة الثانية من الهدنة بخروج الجرحى والمقاتلين من البلدات, ولكن مضايا لم يخرج منها أحد والحصار لم يفك عنها, فيما دخلت أخر دفعة مساعدات شهر تشرين الأول الماضي دون أن تحوي على أدوية, بينما يقوم الأهالي بغلي أوراق الأشجار والأعشاب وأكلها, بحسب ما ينقل النشطاء عن معاناة الأهالي.

ومدد مجلس الامن, الشهر الماضي,العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود, حيث يعتبر هذا التمديد الثاني هو للقرار الاممي 2165 القاضي بإدخال المساعدات إلى سوريا دون الحاجة لموافقة الحكومة السورية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى