
بعد وفاة الشاب #أحمد_آل_خطاب ليلة أمس الأربعاء، أكد شهود عيان أن الأجواء توترت في #معان، وان ردود فعل شهدتها عدد من المناطق كان من بينها إطلاق نار واحراق محولات كهرباء.
وفي هذه الأثناء، أصدرت عشيرة الشاب المتوفي #البيان التالي :
بيان صادر عن عشيرة الخوالدة ال خطاب / معان
قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )…. مصابنا كبير بفقدك يا أحمد، كلنا ايمان بقضاء الله وقدره فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن تسبب في هذه الفاجعة التي احزنت كل معان
حقك يا أحمد مصون بعون الله وغريمك معروف لنا؛ لذا نطالب الدولة اعمال القصاص العادل في الجناة امتثالا لقول الله تعالى: ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، فالقاتل يقتل، وهو مطلب الخوالده /آل خطاب خاصة ومعان بشكل عام.
هذا و تبرأ عشيرة الخوالدة /آل خطاب من كل تصرف غير مسؤول يقوم به أي إنسان في معان يقصد به الإساءة وعمل الفتنة من خلال إطلاق العيارات النارية على قوات الدرك، فقوات الدرك هم اخوتنا وهم العين الساهره التي تحافظ على أمن الوطن والمواطن.
رحمك الله يا أحمد، وجمعنا بك في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
صدر عن ديوان عشيرة الخوالده /آل خطاب في ٢١/٤/٢٠٢٢
وكان الفتى أحمد توفي مساء أمس الأربعاء ، متأثرا بإصابته بعيار ناري قبل أيام خلال قيام #قوة_امنية من #مكافحة #المخدرات بمطاردة شخص مطلوب ، تم على اثرها تحويل ضابط وضابط صف للقضاء الشرطي ، حيث تم توقيفهم تمهيدا لمحاكمتهم .
وكانت جاهة كبرى أمّت مدينة معان قبل أيام ، وحصلت على عطوة أعتراف”حي ميت” من ذوي الفتى الخوالدة ، سبقها توقيف ضابط وضابط صف من مكافحة المخدرات وتحويلهم للقضاء الشرطي .
يُشار إلى ان وزير الداخلية مازن الفراية ، كشف أمام النواب ، ان مدعي عام الشرطة، وجه تهمة القتل القصد ، لكل من الضابط و ضابط الصف .