سواليف – رصد
قالت صحيفة راي اليوم الصادرة في لندن ان العلاقة بين رئيس الوزراء الاردني هاني الملقي ووزير خارجيته المخضرم ناصر جوده شهدت المزيد من التوتر والتأزم خلال الاسبوع الماضي على ضوء المضي قدما بتنفيذ خطة نقل صلاحيات اساسية ومهمة من وزير الخارجية إلى وزير الدولة الجديد لشئون الخارجية الدكتور بشر الخصاونة.
وأضافت الصحيفة حسب توقعاتها ان هذا النقاش والتوتر قد يؤدي لإنسحاب جوده من الحكومة لأول مرة منذ تسع سنوات.
وكان الملقي قد قرر على نحو مفاجيء وبنظام جديد وقعه نقل صلاحيات مهمة من وزير الخارجية لوزير الدولة لشئون الخارجية ابرزها الاشراف الكامل على البعثات الدبلوماسية والسفارات في الخارج ومتا بعة شئون جميع البعثات وتعيين السفراء والقناصل.
الإجراء الجديد بطبيعة الحال لم يعجب الوزير جوده واثار نقاشات حادة بينه وبين الرئيس الملقي .