توتر في الأقصى بعد التضييق على المصلين فجرا.. واقتحامات جديدة (شاهد)

#سواليف

في اليوم السادس لـ”عيد الفصح” اليهودي، واصلت #قوات_الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على أبواب #المسجد_الأقصى المبارك، منعها العديد من #المصلين، خاصة من فئة الشباب، من الدخول لأداء #صلاة_الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وذلك وسط حالة من #التوتر داخل المسجد الأقصى من تنفيذ #اقتحامات واسعة.

وأكد أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، أن “أبواب المسجد الأقصى فتحت، لكن قوات الاحتلال المتواجدة على أبواب الأقصى منعت من هم دون سن الخمسين عاما من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى”.

وأوضح ، أن ” #المعتكفين الأجانب الذي قدموا إلى المسجد الأقصى من أجل #الاعتكاف، تم تفتيش حقائبهم، وقاموا بإرجاع الخيم وفرشات النوم، وكل لوازم واحتياجات المعتكفين لم تسمح #قوات_الاحتلال بدخولها، وطلبوا من المعتكفين إرجاعها”.
وبدأت اقتحامات الأقصى، في ساعة مبكرة صباح اليوم، وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال، لتأمين #المستوطنين المقتحمين، والذين كان على رأسهم، الحاخام الإسرائيلي المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك.

ونبه حارس في الأقصى بأنه بسبب إجراءات الاحتلال وإعاقة دخول المصلين والمعتكفين في العشر الأواخر من رمضان، عدد المصلين في صلاة الفجر كان قليلا”، لافتا إلى أن “هناك تواجدا كبير لقوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة”.

وبحسب إفادة إدارة المسجد الأقصى ، اقتحم المسجد الأقصى أمس الاثنين 1531 مستوطنا، وقاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية ورقص وغناء داخل الأقصى بحماية قوات الاحتلال التي رافقتهم بالسلاح في اقتحامهم للأقصى.

ومنذ أسابيع مضت، تصاعدت دعوات الجماعات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بمناسبة بدء “عيد الفصح” اليهودي، ومحاولة إدخال القرابين وذبحها داخل باحات الأقصى، حتى أن بعض تلك الجماعات رصدت جائزة مالية لمن يستطيع من المستوطنين فعل ذلك الأمر.

والخميس الماضي 6 ونيسان/أبريل الجاري، كان أول أيام “الفصح” الذي يستمر 7 أيام وينتهي يوم الأربعاء المقبل الموافق 12 نيسان/أبريل.

المصدر
عربي 21
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى