توتر أمني على الحدود الجنوبية.. مزارع لبناني يتصدى لجرافة إسرائيلية بجسده

#سواليف

شهدت الحدود الجنوبية اللبنانية، خلال الساعات الماضية، توترا أمنيا ملحوظا، بعد عمليات الحفر التي أطلقتها جرفات تابعة للجيش الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية.

ونفذ أهالي المنطقة تحركا شعبيا خلف السياج الشائك (الخط الأزرق) في مرتفعات البلدة احتجاجا على عمليات التجريف، وطالبوا قوات اليونيفيل بتثبيت حقهم بالأرض جراء عمليات الحفر.

وفي السياق، أوقف راعٍ لبناني من بلدة كفر شوبا، يدعى إسماعيل ناصر، عمل جرافة إسرائيلية بالتصدي لها بجسده، في مرتفعات البلدة، خلال عملية التجريف في أرضه، بحجّة العمل خلف خط الانسحاب.

وفي إطار ردود الفعل، أجرى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اتصالا هاتفيا بالمزارع إسماعيل ناصر، حيا فيه “وقفته البطولية والشجاعة دفاعا عن أرضه وتراب وطنه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي المتمادي في عدوانيته في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”، مؤكدا أن “شعبا يمتلك مثل هذه الإرادة الصلبة لا بد أنه منتصر، والاحتلال إلى زوال”.

وفي السياق، أفادت تقارير صحافية من جنوب لبنان، بانفجار لغم أرضي في المنطقة المحتلة الواقعة ما بين تلة الشحل وموقع الرادار من مخلفات الإسرائيليين في عدوان تموز 2006 دون معرفة الأسباب، وتزامن ذلك مع تحركات لافتة للجيش الإسرائيلي في النقاط والمواقع المتاخمة للمناطق المحررة عند تخوم مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، انطلاقا من محور الغجر مزرعة بسطرة تلال سدانة ورويسات العلم خراج بلدة شبعا.

كما أفيد بسماع دوي انفجارات في عمق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان في ظل حالة من الاستنفار العام للجيش الإسرائيلي داخل المناطق المحتلة في القطاعين الأوسط والشرقي يقابلها تحركات مكثفة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في نقاط قريبة من هذا الخط لمراقبة الوضع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى