تهمة القتل مع سابق الإصرار لقاتل الفقهاء وزوجته

سواليف
أوقف مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى قاتل المواطن علي الفقهاء وزوجته زينب الغرايبة 15 يوما في احد مراكز الاصلاح والتاهيل وأسند له تهمة القتل مع سبق الاصرار .
وقال الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام ان الفريق التحقيقي الخاص المشكل من البحث الجنائي ومديرية شرطة محافظة غرب اربد للتحقيق في حادثة مقتل الزوجين في قرية دير السعنه في محافظة اربد نهاية حزيران الماضي قد تمكن من تحديد هوية مرتكب الجريمة والذي جرى إلقاء القبض عليه واعترف بارتكاب الجريمة .
وأوضح الناطق الاعلامي أنه كان قد ورد بتاريخ ٢٠١٨/٦/٢٨ بلاغ الى مديرية شرطة غرب اربد بوجود جثتين لرجل وامرأة في احد الوديان ، وقد تعرضتا للطعن عدة طعنات في مناطق مختلفة من جسديهما، وتبين حينها أنهما تعودان لرجل وزوجته يقيمان في منزلهما القريب من موقع الجريمة حيث شُكل في حينها فريق تحقيقي خاص لمتابعة التحقيقات في القضية .

وتابع الناطق الاعلامي انه وبعد اشهر من التحقيقات وجمع المعلومات ومتابعة كافة الأدلة تمكن فريق التحقيق من تحديد هوية مرتكب الجريمة وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب الجريمة بعد ان حضر إلى منزل المغدور اثر خلاف بينهما وتوجه معه الى وادي قريب من منزله وما لبث ان وقع بينه وبين المغدور خلاف اقدم على اثره بضربه بواسطة اداة راضة مما ادى الى فقدانه الوعي ، وعندها حضرت زوجته قام بطعنها عدة طعنات في مناطق مختلفة من جسدها وقام بطعن الزوج ايضا عدة طعنات وغادر المكان ، وتم توديعه إلى مدعي عام الجنايات الكبرى والذي قرر توقيفه مدة خمسة عشر يوما في احد مراكز الاصلاح والتاهيل عن تهمة القتل مع سبق الاصرار .
وقادت الصدفة بموسم قطاف الزيتون الى العثور على سكين من قبل أحد المواطنين تبين أنها أداة جريمة بشعة ارتكبت قبل أشهر بإحدى مناطق محافظة اربد وذهب ضحيتها زوج وزوجته في العقد الرابع من العمر لتفك الأجهزة الأمنية لغز الجريمة وتلقي القبض على المشتبه بارتكابها.
وبحسب مصدر أمني ، فإن الجريمة وقعت في 28 من حزيران الماضي حيث عثر على جثتي الضحيتين في أحد الأودية قرب منزلهما بإحدى قرى غرب إربد واستمرت التحقيقات حولها ، والتي كانت تدور حول شاب عشريني جرى التحقيق معه والافراج عنه لعدم كفاية الأدلة ، ومنها أداة الجريمة.
وأوضح أن المشتبه به الرئيسي وضع تحت المراقبة طيلة الفترة الماضية واسهمت واقعة العثور على سكين معلقة على إحدى أشجار الزيتون في فك لغزها حيث تم جلب المشتبه ومواجهته بالدلائل ليعترف بجريمته البشعة من خلال طعن الزوج 23 طعنة ، ولدى حضور زوجته للتدخل بادر بطعنها عدة طعنات قاتلة ايضا.
وقال المصدر إن التحقيقات الأولية كانت تشير إلى خلافات شخصية بين المشتبه به والمجني عليه ، وباعترافاته قال إن نقاشا حادا وقع بينهما ليلة الجريمة تطور الى طعنه وطعن زوجته وجرهما إلى أحد الأودية حيث ألقى جثتيهما وتخلص من السكين التي علقت على إحدى الأشجار بعد أن رماها.
وتولى محافظ إربد رضوان العتوم وقادة الأجهزة الأمنية فجر اليوم ، بعد أن تم إحضار الجاني وتمثيله الجريمة ، أخذ عطوتين أمنتين من عشيرتي المجني عليهما ، فيما تم إجلاء ذوي الجاني من المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى