تناقص ألعاب الاطفال المتعددة الشركاء
مع الانقلاب التكنولوجي الرقمي تناقصت ألعاب الاطفال التي تحتاج الى عدة افراد. ولا يخفى على المتأمل الاثار الإيجابية لذلك النوع من الالعاب من تعزيز العمل الجماعي وتقوية اسباب واساليب التواصل اللغوي والمكاني والعاطفي وتعلم الصبر على انتظار الدور.
ومع ان بعض هذه الألعاب مازالت موجودة في خارج المنزل ككرة القدم والسلة وألعاب الملاحقة والاكتشاف الا ان الالعاب المنزلية المشتركةتتلاشى بسرعة بين الاخوة لصالح الالعاب الفردية والانعزالية.
وهذه لا شك تؤدي الى الانانية وتضعف القدرات اللغوية والتواصلية. لقد سادت فيما قبل العصر الرقمي العاب جميلة محلية مثل حاكم جلاد ،
ورغم ما يوحي الاسم من معاني سلبية فهي في الواقع ترسخ مبدأ فصل السلطات ومعاقبة اللص رغم انه في اللعبة لم يختر ذلك المصير. ولعبة حامية باردة ولعبة الزقطة الأنثوية وغيرها.
والسؤال المطروح الان هل عجز الابداع الانساني عن ايجاد مثل تلك الالعاب ام ان ما يحصل مقصود مخطط له.