تمرينات الاستعداد لشهر رمضان (2)

تمرينات #الاستعداد لشهر #رمضان (2)

#ماجد_دودين

كان الحديث في المقال السابق (الحلقة الأولى) عن [التمرين الأول وهو التدريب على تجويد التوبة]

واليوم نواصل الحديث عن تمرينات الاستعداد لشهر رمضان

مقالات ذات صلة

[التمرين الثاني: التدريب على تعظيم الشعائر] غفلة القلب من أضر الأشياء على العبد؛ ولذلك لا بد في الاستعداد لرمضان من التدريب على يقظة القلب، ولا شك أن من يقظة القلب أن يراعي شعائر الله وأن يعطيها حظها من التوقير والتعظيم وحفظ الحرمة، وهذا مطلبٌ خطير يجب أن يراعى في الاستعداد لرمضان.

فيجب أن نكون من داخلنا خائفين قلقين؛ أن يفوتنا رمضان من غير أن نعتق من النار ونكتب من أهل الجنة… أصحاب السبت لما لم يعظموا أمر الله في عدم الصيد يوم السبت؛ مسخهم الله قردة، قال تعالى: {فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [الأعراف: ١٦٦].

والله سبحانه وتعالى قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: ١٨٣]، فهذا أمر وفرض وشعيرة عظيمة، من عظَّمها فهو المتقي، قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: ٣٢].

[التمرين الثالث: التدريب على استقامة القلب] لكي نستعد لرمضان لا بد من استقامة القلب، بأن يكون اللهُ أحبَّ إلينا من كل شيء، فنقدم محبته على كل شيء، وأن نعظم أمره ونهيه؛ لأن تعظيم الأوامر والنواهي من تعظيم الآمر الناهي، وأن نقوم بعملية تطهير ظاهري وباطني.

ويكون ذلك بأمور منها:

١ – التعلق بالله: أن يتعلق القلب بالله وحده، وإنَّ من أكبر عوامل فساد القلب التعلق بالأسباب، لا تظن أنك بهذه الأسباب وحدها ستوفق لطاعة الله؛ بل لا بد من عون من الله لك، لا بد أن يتعلق قلبك بالله، فأنت لا حول لك ولا قوة، والحول والقوة لله وحده، ومن أخطر نتائج التعلق بالأسباب أن يحول الله بينك وبين قلبك، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: ٢٤].

لا بد لك من شوق صادق يأخذ بيدك إلى ربك، ولا يحصل لك ذلك إلا بأن تطالع أسماء الله وصفاته، وتشاهد منن الله عليك وفضله السابغ، وتطالع جنايتك فتتحسر على فوات الزمان في غير طاعة الله، فتتشوق لاستدراك الفائت، وتهفو نفسك إلى عمل صالح يكفّر ما قد كان من فعالك، تذكر سبق السابقين وأنت لا زلت قابع في شهواتك، تذكر يوم الوعيد وأنت تأكل يديك حسرةً وأهل الإيمان في الفردوس الأعلى قد تناءوا عن أمثالك.

2- استيعاب القلب لأسرار الطاعات: واستلهام حلاوة الإيمان … فإذا فقه القلب أسرار الطاعة، وذاق لذة الطاعة، انصلح حاله. إن آفة الأعمال أن تجري على الشكليات … على المناظر … على ما يبدو في الظاهر … هكذا نشأ أكثر أهل عصرنا، يتوضؤون ويصلون ويصومون ويعتمرون ويحجون، وكل العبادات يؤدون كما رأوا آباهم وأجدادهم يفعلون، هكذا يستمرون، كما يفعل الناس يفعلون، دون دراسة حقيقية لأسرارها أو فقه لروحها، وبالتالي ضاع أثرها. وُعْدتَ ترى صلاةً بغير خشوع، وقرَآنًا بغير تدبر، وصيامًا بغير تبتل، وحَجًّا وعمرة بغير حُبٍّ وشغفٍ وشوق … كل العبادات تؤدى شكليًّا أداءً للواجب؛ ولكن دون وعيٍ صحيح بأسرار العبادة؛ فكانت النتيجة أن تجد أعمالًا بغير نتيجة، ولا أثر لها على شخصية العبد ولا على حاله مع الله.

إذا أردنا أن نذوق طعم العبادة، ولذة الطاعة فلا بد من معرفة حقيقية لأسرار العبادة، ورمضان له أسرار، وأسرار الصيام عظيمة.

[التمرين الرابع: تدريب القلب على الأنفة من المعاصي] الأصل في القلب وجود هذه الأنفة بالفطرة، ولكن الفطرة تتبدل كما هو معلوم، وكما قيل: كثرة المساس تفقد الإحساس؛ فلذلك ينبغي على الإنسان أن يتحرى قبل رمضان إعادة هذه الحاسة إلى قلبه عند عدمها، أو تقويتها حال ضعفها، فيستنكف أن يعصي الله عَزَّ وَجَلَّ وخصوصًا إذا استشعر حالته الإيمانية أثناء الصيام. ولا بد لكي تُدرِّب القلب على الأنفة من المعاصي قبل رمضان من معايشة المعاني الروحية العليا، كي تعوِّد القلب على النفور من الكذب واستهجان الغيبة والنميمة وإنكار المعاصي والحذر منها، ولا بد أن يعايش معاني تدبر القرآن وتفهم الأذكار، ويذوق لذة المناجاة والتضرع بين يدي الله، فمن ذاق الحلاوة أَنِفَ من مرارة المعاصي؛ فتصبح همته متطلعة إلى معالي الأمور وتكره سفسافها. وفرصة الاستعداد لرمضان تدريب فِعلي على الأنفة من المعاصي بكثرة الصيام وتلاوة القرآن، وحال الانشغال بذلك لا يتصور عاقل أن يمارس المعصية حال أدائه للطاعة، والأمر يحتاج إلى استنكار عقلي، ثم رفض ذهني، ثم انصراف فعلي عن المعاصي.

التمرين الخامس: الترويض على الانكسار لله عَزَّ وَجَلَّ: قال سبحانه وتعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: ٦ – ٧]، إن رؤية الإنسان لنفسه بعين الغنى تجره إلى الطغيان ومجاوزة الحد، فلا يليق بالمؤمن إلا الفقر، وهو أصل خلقته، ولكن هذا الفقر الداخلي يحتاج إلى استشعار حقيقي ليظهر أثره على الجوارح وفي الفكر والتعبد.

ومعلومٌ أن الفقر وصفٌ ذاتيٌّ لكل مخلوق، وصفٌ لازم له، كما أن الغنى وصفٌ ذاتي للخالق جل جلاله، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: ١٥]؛ فلابد أن تُظهر فقرَك وذُلَّك وانكسارَك بين يديه سبحانه وتعالى.

قال تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ الله بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عمران: ١٢٣] … وحينما تنظر في الفرق بين المسلمين يوم بدر ويوم أحد؛ ماذا تجد؟ … يوم بدر: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ الله بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} … يوم أحد: {وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [آل عمران: ١٤٣] … هناك فرق بين من خرجوا للجهاد حفاة … عراة … جياعًا … والرسول – صلى الله عليه وسلم – يناجي ربه: ” إن تَهلِكْ هذه العِصابةُ فلن تُعبَدَ في الأرضِ” وبين: ليرينَّ اللهُ ما أصنع. في الأولى كانوا فيها في قمة الذل والانكسار … وفي الثانية كان هناك شيء من رؤية النفس … لم ينكسروا تمام الانكسار فكسرهم … سبحانه عزيز لا يغالب.

الطاعات مدد وأرزاق … وحينما تدخل على الملك وأنت فقير يعطيك، وإذا دخلت عليه وأنت مستعلٍ طردك؛ لا بد أن تدخل بفقرك وضعفك وحاجتك ومسكنتك. وهذا الباب -باب الذل- بابٌ عظيم يوصل إلى رضا الرب الكريم جل جلاله، كما قال بعض السلف: أتيت الله من الأبواب كلها فوجدتها ملأى؛ فأتيته من باب الذل فوجدته خاليًا.

إن إظهارك الافتقار لله يستجلب لك رحمة الله وعفوه، فأنت فقير إلى الله، والله غني عنك وعن عملك، وكل ما تعمل من عمل إنما هو لنفع نفسك: {فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا} [يونس: ١٠٨]، فالله سبحانه وتعالى لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية، ولو أن خلقه كلهم أولهم وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا على أتقى قلب رجلٍ منهم؛ ما زاد ذلك في ملكه شيئًا، ولو أن أولهم وآخرهم وإنسهم وجنهم كانوا على أفجر قلب رجلٍ واحدٍ منهم؛ ما نقص ذلك من ملكه شيئًا.

[التمرين السادس: استئصال الأورام الخبيثة] قد يتسرطنُ عيب … وقد يتجذرُ ذنب … وقد تتأصلُ عادة … ولا يُجدي مع هذا أساليب العلاج التقليدية … إنما هي عملية جراحية قبل دخول رمضان لاستئصال كل عيب.

أحد عشر شهرًا قضيناها في اللعب والتهريج، لذلك فإن علاج أمراض ومآسي وذنوب ومخالفات وغفلة أشهر ليس بالأمر السهل؛ لأنه من الممكن في هذه الفترة أن يظهر عيبٌ صغير، ولكن تركه عدة أشهر كاملة يتسبب في انتشار سرطاني في الإيمان.

ومشكلة السرطان أنه يتفشى وينتشر ويملأ ما حوله … فلابد من الإسراع في معالجة هذه العيوب والذنوب والعادات السيئة، لئلا تهيج وتقضي على القلب … وعلاجها ليس تقليديًّا بالمهدئات والمسكنات … لا … بل تحتاج لاستئصال سريع لإسعاف الحالة الإيمانية … والاستئصال يتطلب خطوات ثلاثة:

١ – همة عالية … شحذتهَا بالأعمال: قال الله سبحانه وتعالى {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الجمعة:٣ – ٤].

وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لو كان الإيمان في الثريا؛ لناله رجال”.

وقال ابن القيم عليه رحمه الله: الوصول إلى المطلوب موقوفٌ على همةٍ عالية ونيّة صحيحة.

الكلام سهل، والوصف والتوصيف غاية في البساطة، والوهم قاتل، والأماني تغر، والمَحَكُّ هو العلم، فأين الأعمال؟، كثيرًا ما نسمع كلامًا ونحصل على وعود ولا نرى عملًا حقيقيًّا مؤثرًا، كما قيل: أسمعُ جعجعة ولا أرى طحنًا.

كثير من الشباب في غاية الكسل، لا يعمل ولا يتحرك ثم يشتكي الفتور! … ويشكو عدم الخشوع، ويشكو قسوة القلب، ودواؤه بين يديه، قم واعمل، قال سبحانه وتعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: ١١٠].

إننا وبين يدي رمضان، نحتاج إلى همة عالية، نحتاج أن ندخل رمضان بنفسية التحدي، أكون أو لا أكون …

كم فات في عمرك رمضان، ولم تعتق رقبتك فيه على كثرة الفرص؟!

كم فات من عمرك رمضان ولم تغفر ذنوبك المتقدمة على كثرة الفرص؟!

كم فات من عمرك رمضان، ولم تدرك ليلة القدر كما ينبغي على كثرة الفرص؟!

ليتك تقول: والله لئن بلّغني الله رمضان … ليريّن الله ما أصنع …

ولكن، القضية كما ذكرت لك سابقًا ليست كلامًا، إنها تحدٍّ وقوة وعزم … لأننا رأينا من قالها قبل ذلك في أول رمضان ثم نام … وإنما كانت صادقة من أنس بن النضر حتى إنه أشهد الله من نفسه البطولة في غزوة أحد بعدها مباشرة؛ لأنه انصدع قلبه عندما علم بأجر المجاهدين الذي فاته، فتحرق قلبه لنيل هذا الأجر، فاستعد له قبل دخوله؛ لذلك فإنني أريدك من الآن وقبل رمضان أن تستعد وتتهيأ. فيلزمنا العزم … والقوة … والعمل المكثف المستمر … مع الهمة العالية، حتى نبدأ في استئصال الأمراض القلبية التي تفشت مع الغفلة الإيمانية خلال السنة الماضية، فالخطوة الأول أن تكف عن الشكوى، وتترك الكلام، وتبدأ العمل.

٢ – لا تستعمل أي مخدر: إننا نحتاج إلى بداية حقيقية، دعونا من خداع النفس وخداع الآخرين، قال الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلًا (١٤٢) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ الله فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} [النساء:١٤٢ – ١٤٣]، بالمصارحة أقول: دعك من المسكنات، ودعك من حقن التخدير، وأطباء التخدير الذي يصفون العلاج المؤقت ويعالجون بالوهم. إننا حين نريد أن نستقبل رمضان بنفسية التحدي التي اتفقنا عليها سابقًا -أكون أو لا أكون- لا يصلح أن أقول لك: تدرج في العبادات، في الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن؛ فإن هذا الكلام لا يصلح اليوم، إنما يصلح في الأوقات العادية حينما يكون هناك متسع من الوقت، أما الآن وفي الاستعداد لرمضان … ابدأ فورًا … لا تستعمل المسكنات، ولا ترضى بالتخدير، وتحمل ألم البتر، بتر البطالة والكسل، بتر الغفلة واللَّهو واللعب، بتر الأماني والخداع والجهل، بتر كل الأمراض ليصح الإيمان … ابدأ فورًا.

٣ – ابدأ العملية الجراحية فورًا: فورًا … فورًا … لا تسويف … لك أسوة في أئمتك من الرسل والأنبياء، انظر إلى سيدنا موسى عليه السلام كما جاء في الحديث: ” عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إلى مُوسَى عليه السَّلَامُ، فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ فَفَقَأَ عَيْنَهُ، فَرَجَعَ إلى رَبِّهِ فَقالَ: أَرْسَلْتَنِي إلى عَبْدٍ لا يُرِيدُ المَوْتَ، قالَ فَرَدَّ اللَّهُ إلَيْهِ عَيْنَهُ وَقالَ: ارْجِعْ إلَيْهِ، فَقُلْ له: يَضَعُ يَدَهُ علَى مَتْنِ ثَوْرٍ، فَلَهُ، بما غَطَّتْ يَدُهُ بكُلِّ شَعْرَةٍ، سَنَةٌ، قالَ: أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَهْ؟ قالَ: ثُمَّ المَوْتُ، قالَ: فَالآنَ، “. نعم إن كان الموت لا بد منه فالآن … عزيمة ماضية.

وكذلك سيدنا النبي محمَّد – صلى الله عليه وسلم -، لما خير بين مفاتيح خزائن الأرض والخلد فيها وبين ما عند الله، اختار ما عند الله. ولما استعد – صلى الله عليه وسلم – للخروج إلى غزوة أحد ثم حاول بعض الصحابة أن يقنعوه بالمكث في المدينة، قال: ” ليس لنبيٍّ إذا لبِس لَأْمَتَه أن يضَعَها حتى يُقاتِلَ “.

في الاستعداد لرمضان، لبست لأمة الحرب وبدأت الاستعداد؛ فابدأ فورًا بدون تسويف وبدون تأجيل، لا تقل: سأحاول، قل: قررت، لا تقل شيئًا، ابدأ فعلا في التخلص من أمراضك القلبية ومعاصيك الظاهرة والباطنة، تخلص من الغفلة والجهل، تخلص من كل ما يحرمك من رضا الله ويحول بينك وبين دخول الجنة.

  • بتصرّف واختصار من كتاب أسرار المحبين في رمضان للشيخ [محمد يعقوب]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى