أعلن #العلماء أنهم اكتشفوا ما قد يكون إحدى أولى #المجرات التي تشكلت في #الكون، وذلك بفضل #تلسكوب #جيمس_ويب الفضائي الجديد التابع لـ” #ناسا “.
وقال عالم الفلك هاوجين يان، في مؤتمر صحافي خلال اجتماع الجمعية الفلكية الأميركية في سياتل، الاثنين، إن “هذه هي أول عينة كبيرة من #المجرات المرشحة لأن تكون الأولى في تشكلها البعيدة عن متناول تلسكوب #هابل الفضائي”.
وما زال العلماء يعتبرونها “مجرات مرشحة”، لأن تواريخ تشكلها لم تؤكد بعد.
وفي القائمة الجديدة المؤلفة من 87 مجرة اكتشفها علماء الفلك، قد يعود تاريخ بعضها إلى نحو 13.6 مليار سنة، أي بعد 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
ودرس العلماء المجرات البعيدة التي يعود تاريخها إلى بدايات الكون، لكن اكتشافات يان وزملائه يمكن أن تحطم هذه الأرقام القياسية ببضع مئات الملايين من السنين.
قد يكون تحديد تاريخ مجرة صعباً، إذ يجري قياس “انزياحها نحو الأحمر”، أي مقدار الضوء الذي تنبعث منه ويمتد نحو أطوال موجية حمراء أطول، مما يخبر علماء الفلك عن السرعة التي تتحرك بها المجرة بعيداً عنا في الكون سريع التوسع.
وهذا بدوره يخبر علماء الفلك بمسافة المجرة عن الأرض، أو بشكل أكثر تحديداً، المسافة التي يجب أن تقطعها الفوتونات (جسيمات الضوء) من نجومها بسرعة الضوء قبل الوصول إلى تلسكوب فضائي بالقرب من الأرض، مثل “جيمس ويب”.
وقد يكون الضوء الصادر من النجوم في أبعد مجرة في هذه المجموعة قد انبعث منذ 13.6 مليار سنة، على الأرجح بعد وقت قصير من تماسك المجرة الفتية.