تلازم #السلطة مع #المسؤولية
من يتحمل وزر #عضة_الكلب التي ذهب ضحيتها #الطفل_يحيى ؟ هل هي جمعية الرفق بالحيوان، والتي تحرص على حقوق الحيوان ولا تحرص على #حقوق_الإنسان ؟ أم دولة رئيس الوزراء الذي يملك #السلطة، ولم يمارس مسؤوليته، في اتخاذ الإجراءات الضرورية، لحماية الأطفال بشكل عام ؟
وأتساءل أيضا : هل هذا الإحجام عن الفعل، هو ترجمة لشعار ” الإنسان أغلى ما نملك ” ؟
لو وقع الحادث في دولة متقدمة تقدر قيمة الإنسان، لاستقال رئيس الوزراء وغيره من الوزراء المعنيين. ولكن في دول العالم الثالث، لا يعبأ أي مسؤول بما حدث لهذا الطفل البريء، الذي توفي دون ذنب ارتكبه.
ولا سبيل أمامه إلاّ أن يقدم شكواه إلى رب العالمين، ليأخذ حقه ممن ظلمه ولم يحمه من كلب ضالّ شرس.
رحمة الله على الطفل الضحية، وحسن العزاء لأهله وذويه.