سواليف
أعلنت وزارة #الطاقة #الأميركية، عن تمويل فيدرالي بقيمة 12 مليون دولار، لستة #مشاريع للبحث والتطوير وتوسيع نطاق حلول إزالة #الكربون لمكافحة تغير #المناخ، بهدف تقليل حواجز تكلفة نشر تكنولوجيا الطاقة النظيفة اللازمة للتخلص من انبعاثات غازات #الاحتباس #الحراري.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن المشاريع ستعمل على تطوير تقنية استخلاص واحتجاز ثاني أكسيد الكربون من الجو وتخزينه، والمعروفة باسم “التقاط الهواء المباشر” (direct air capture technology)
ومن المقرر أن تعمل المشاريع، في جامعات ومعامل في أريزونا ونورث كارولينا وإلينوي وكانساس، على إنشاء أدوات من شأنها زيادة الكمية المستخلصة من ثاني أكسيد الكربون من الجو، وتقليل تكلفة هذه الأدوات، وتحسين كفاءة الطاقة لعمليات إزالة الكربون.
وأشار البيان إلى أن “هذا الجيل القادم من تكنولوجيا الطاقة النظيفة، سيساهم في الوصول إلى هدف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المتمثل في خفض الانبعاثات بحلول عام 2050”.
ووعد الرئيس الأميركي السادس والأربعون، بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 50 و52 في المئة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2005.
ويمثل هذا الهدف ضِعف التزام واشنطن السابق تقريبا بتخفيض 26 إلى 28 في المئة من الانبعاثات بحلول عام 2025، كما سيسمح للاقتصاد الأميركي بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأعاد بايدن في اليوم الأول من ولايته، في يناير الماضي، الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ التي انسحب منها سلفه دونالد ترامب قبل أربع سنوات.