تكنولوجيات حديثة في مجال مكافحة السرطان

سواليف – يبحث العلماء الروس عن سبل فعالة جديدة لتشخيص مرض السرطان وإيقاف انتشاره ، علما أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هذا المرض في المرتبة الثانية في قائمة الأمراض القاتلة.

وقدم الخبراء الروس في نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري عدة تكنولوجيات من هذا النوع قد تتطبق بعضها عما قريب في المستشفيات الروسية والأجنبية.

وقد قدم فريق من العلماء في جامعة تومسك تكنولوجيا يتم اختبارها السريري حاليا من شأنها اكتشاف غدد ليمفاوية تنتشر عبر خلايا السرطان في جسم الإنسان. واستخدم الخبراء الروس لهذا الغرض مفاعلا نوويا ونظائر تم الحصول عليها بواسطته.

لن يبتر الأطباء باستخدام تلك النظائر العضو كله في جسم الإنسان بل سيقطعون جزءً صغيرا منه فقط حيث تتطور فيه الأورام الخبيثة.

وعلاوة على ذلك أعلن الخبراء مدربو الكلاب في سبتمبر/ أيلول الماضي عن اختتام تجربة واسعة النطاق من شأنها تعليم الكلاب تحديد إصابة الإنسان بأمراض السرطان. وقال الخبراء إن الكلاب تشم رائحة خاصة للعرق والدهون التي ترشح عن المرضى المصابين بنوع من أنواع السرطان. فيما قال الخبراء إن هذا الأسلوب لتشخيص السرطان لا يمكن أن يحل محل الأساليب الكلاسيكية المستخدمة حاليا في العالم كله.

وهناك سبيل جديد لعلاج أمراض السرطان ، وهو العلاج البروتوني الأيوني.

وقد تم تشغيل أول مجمّع للعلاج البروتوني في روسيا أواخر العام الماضي. تحت مسمى ” بروميتيوس”. وإنه يسمح بتسليط الإشعاع على الأورام الخبيثة في دماغ الإنسان دون إصابة انسجته السليمة.

وقال الخبراء إن هذا الجهاز يعتبر مفيدا جدا عند علاج مرض السرطان لدى الأطفال. ويعمل هذا المجمع حاليا في مركز “تسيبا” الطبي بمدينة كالوغا الروسية .

وكانت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا قد أدلت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بحديث صحفي لوسائل الإعلام الروسية حيث أعلنت أن الخبراء الروس باشروا بإنتاج أدوية من شأنها مكافحة السرطان المستعصي أمام العلاج الكيميائي.

وقالت سكفورتسوفا في الحديث الصحفي ذاته إن روسيا بدأت الاختبار السريري لدواء أظهر نتائج مذهلة في الشفاء من سرطان الجلد. وأضافت أن هذا الدواء قد اهتم به الخبراء اليابانيون وإن مبيعاته ستنطلق بعد سنة ونصف السنة في روسيا.

رصد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى