تخطط #إسبانيا برفقة 4 دول للاعتراف بدولة #فلسطين في وقت قريب.
ومن المتوقع أن تتحرك إسبانيا مع #مالطا و #إيرلندا وسلوفينيا، التي وعدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حالة توفر الظروف المواتية في بيان مشترك، إضافة إلى #النرويج التي أعلنت دعمها لهذه المبادرة.
وكان سانشيز قال في وقت سابق إن “الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد #الدولة_الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها”.
وأضاف أن اعترافًا كهذا يندرج في إطار “المصلحة الجيوسياسية لأوروبا”، وإسبانيا “مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية”، من دون أن يحدد موعدًا لذلك.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية إن سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، أعلنا نية مدريد في الاعتراف بدولة فلسطين، وفقًا للأناضول.
وأضافت المصادر أنه مع اعتراف جامايكا بلغ إجمالي عدد البلدان التي اعترفت بدولة فلسطين 140، وأنه من المرتقب أن يصل هذا الرقم إلى 145 مع اعتراف الدول الخمس.
وأردفت المصادر أن “‘الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وعد من الحكومة الإسبانية ورئيس الوزراء سانشيز قبل الانتخابات وبعدها، وأنه الوقت المناسب لتنفيذه دون مزيد من الانتظار”.
الأولوية الحالية
وأكدت المصادر أن الأولوية على المدى القصير ستكون “لوقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والدخول غير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة”.
وأردفت قائلة إن “الهدف على المدى الطويل يتمثل الهدف في وضع خريطة طريق لا رجعة فيها على أساس حل الدولتين، الذي نرى أنه السبيل الوحيد للسلام والازدهار والأمن في المنطقة”.
وأوضحت أن هذا الحل ضروري لضمان أمن الشعب الفلسطيني وأمن إسرائيل، مضيفة أنها ترى أن (حماس) خارج هذه العملية تمامًا.
تقرير يكشف تفاصيل اعتراف #إسبانيا المرتقب بالدولة الفلسطينية #الجزيرة_مباشر #فلسطين https://t.co/aW4v8xXM2N
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 24, 2024
كيف سيكون شكل الاعتراف؟
من جهتها نشرت صحيفة (البايس) تقريرًا كشفت فيه عن طبيعة الاعتراف الإسباني المنتظر بالدولة الفلسطينية ومكان السفارة وطبيعة العلاقات الدبلوماسية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أن مدريد ستعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة، مضيفة أنها لن تفتح سفارتها في رام الله، المدينة الواقعة في الضفة الغربية حيث يقيم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويوجد مقر حكومته.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية قامت بالفعل بتفعيل الآليات جميعها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في انتظار أن يقرر رئيس الحكومة بيدرو سانشيز اللحظة المناسبة.
ووفق مصادر دبلوماسية، سيكون القنصل العام الإسباني في القدس ألفونسو لوسيني هو ممثل المملكة الإسبانية أمام الدولة الفلسطينية، وهي المهمة التي كان يقوم بها بالفعل بشكل غير رسمي.
وكان المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليل قال إن اعترافًا من قبل إسبانيا بدولة فلسطينية يمكن أن “يطلق ديناميكية”، و”يؤدي إلى اعتراف شامل من قبل أوروبا والأمم المتحدة”.
وفي مذكرة نشرها “معهد إلكانو الملكي” للدراسات في مقره في مدريد، أضاف الدبلوماسي نفسه أن مدريد ستصبح بعد ذلك طرفًا “فاعلًا مهمًا في إطار زخم دبلوماسي جديد في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.