الكثير من الأشخاص يرغبون في تقليل #تناول #الأطعمة #عالية_السعرات، إما للحفاظ على جسد رشيق أو في محاولة منهم لخسارة #الوزن والدهون الزائدة.
فقد كشفت دراسة جديدة تقنية تعتمد على التصور والتخيل للمساعدة في تقليل خيارات #الطعام عالي السعرات بين أولئك الذين يرغبون في تناول كميات أقل من الطعام، بحسب ما نشرت دورية Appetite.
وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين يتخيلون الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية ثم يتخيلون التخلص من الطعام بدفعه، أفادوا بأنهم قللوا من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية.
وإعادة التدريب التخيلي Imaginal Retraining هو #علاج_سلوكي يحاول أولاً إثارة حالة مزاجية سلبية، ثم يُطلب من الفرد تخيل طعامه المفضل ذي السعرات الحرارية العالية، ثم تخيل التخلص منه بينما يقوم بإيماءة الفعل الجسدي للتخلص منه.
تقنية 3P
وتُعرف تقنية أخرى باسم 3P وهي عبارة عن ثلاث خطوات تبدأ بالسحب ثم الإيقاف المؤقت وتنتهي بالدفع بعيدًا.
وعند تطبيق تقنية 3P ، سوف يتخيل الشخص أنه يقوم بقضم الطعام، ثم التوقف مؤقتاً، ثم تخيل أنه يقوم بإبعاد الطعام بعيدًا مع إيماءة حركية صامتة.
من جانبه، افترض ستيفن موريتز وزملاؤه، من عدة جامعات ومراكز بحثية ألمانية، أن طريقة 3P ستكون أكثر فعالية في تغيير عادات الأكل من طريقة التدريب التخيلي.
وأجريت التجرية على 1016 مشاركاً من منصة عبر الإنترنت وتم تضمينهم في الدراسة بعد أعربوا عن أملهم في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
ثم وضعوا بشكل عشوائي في واحد من خمس مجموعات. وتم عرض نفس الصور على جميع الحالات لأطعمة مختلفة غنية بالدهون والسعرات الحرارية.
وكانت المجموعة الأولى هي عنصر التحكم، وطُلب من المشاركين إلقاء نظرة على الصورة. طُلب من المشاركين في المجموعة الثانية طُلب من المشاركين إلقاء نظرة على الصورة ثم إغلاق أعينهم وتخيل تصغير الصورة.
في المجموعة الثالثة، انخرط المشاركون في إعادة التدريب التخيلي بدون حركة البانتومايم، وهو التمثيل الإيمائي الصامت، وانخرط المشاركون في المجموعة الرابعة في التدريب التخيلي مع حركة إيمائية. وأخيرًا، طُلب من المشاركين في المجموعة الخامسة القيام بتقنية 3P.
نتائج غير متوقعة
ثم نظر جميع المشاركين مرة أخرى إلى صور الطعام وصنفوا مستوى شغفهم لما تم تصوره. على عكس ما توقعه فريق البحث، كشفت النتائج أن المشاركين في المجموعة الرابعة شهدوا أكبر انخفاض في الرغبة الشديدة.
وتخيل المشاركون في المجموعة الرابعة صور الطعام ذهنيا، بالإضافة إلى القيام بحركة بانتوميم تصور التخلص من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
إعادة التدريب التخيلي
تدعم نتائج الدراسة فعالية إعادة التدريب التخيلي جنبًا إلى جنب مع المكون الحركي وتقنية 3P (سحب – إيقاف مؤقت – دفع) بالمقارنة مع باقي الطرق.
وخلص موريتز وفريقه البحثي إلى أن إعادة التدريب التخيلي يمكن أن تكون علاجًا واعدًا للسمنة ويوصون بمزيد من الدراسات لفهم هذه التقنية بشكل أفضل وكيفية استخدامها في البيئة العلاجية.