ما زالت المملكة تتأثر بتقلبات جوية مستمرة نتيجة لاستمرار اندفاع #الكتل_الهوائية_الباردة نحو منطقة حوض شرق المتوسط والذي تسبب في #معدلات #أمطار كبيرة هذا #الموسم وطول فترة الموسم المطري.
ويتوقع أن تندفع إلى المملكة كتلة هوائية باردة ورطبة ينتج عنها أجواء أقرب لفصل #الشتاء، حيث تنخفض درجات #الحرارة بشكل ملموس وتسقط #الأمطار المتفرقة وذلك ابتداء من يوم الجمعة وحتى بداية الأسبوع المقبل، ويتوقع أن تصل #الحرارة إلى 7 درجات مئوية في العاصمة والجبال خلال فترات الصباح والليل.
ويتوقع أن تتراجع الكتلة الهوائية الباردة والرطبة مؤقتا خلال منتصف الأسبوع المقبل مما يسبب ارتفاعا ملموسا وكبيرا على الحرارة، واستمرار #التقلبات_الجوية في بداية شهر 5.
وما زالت درجات الحرارة دون معدلاتها الموسمية بشكل عام خلال فترة العيد وخاصة في الفترة الأولى من عطلة العيد، كما تساقطت الأمطار التفرقة في بعض المناطق الجنوبية والشرقية.
بوادر على #صيف_معتدل..
ومع تشغيل النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الإقليمي والذي تفوق بشكل كبير في رصد قوة الموسم المطري الحالي، يتوقع أن يكون فصل الصيف الحالي أكثر اعتدالا، مع توقع حالات ممطرة نادرة وغير موسمية في بعض المناطق وسيتم إصدار التفاصيل قريبا والمناطق التي قد تتأثر بهذه الحالات الجوية غير الموسمية، ويتوقع أن تتركز الفترات الأكثر حرارة خلال نهاية فصل الصيف.
معدلات أمطار كبيرة تؤثر على الشرق الأوسط والأردن على عكس ما يشاع في وسائل الإعلام..
وتتأثر منطقة الشرق الأوسط والأردن بمعدلات أمطار كبيرة ووصلت إلى “الاستثنائية” في العديد من المناطق نتيجة تغيرات مناخية قوية بدأت تشتد على المنطقة، وارتفعت معدلات الأمطار إلى أكثر من 50-60% في الأردن ومنطقة جنوب شرق البحر المتوسط، وتضاعفت إلى أكثر مكن 100% في مناطق واسعة من الجزيرة العربية، بالإضافة إلى ظهور حالات ممطرة غير موسمية ونادرة الحدوث خلال مواسم الجفاف.
وتشير بيانات النموذج المناخي في مركز وسم الإقليمي، إلى توقع استمرار هذه التغيرات واشتدادها خلال الفترة بين 2023 وحتى 2030، ويتوقع أن تسجل العديد من مناطق الشرق الأوسط أكثر من ضعف المعدل الموسمي بشكل شبه سنوي واعتيادي.
وكان الموسم المطري الحالي حاضرا بقوة منذ بداية فصل الخريف، وسجلت كميات الأمطار أرقام نادرة الحدوث في العديد من المناطق خلال فترة الشتاء والربيع وربما كانت غير مسبوقة في بعض المناطق، وذلك يحذر مركز وسم الإقليمي من وسائل الإعلام المحلية والتي تنشر معلومات خاطئة وغير علمية حول التغيرات المناخية نظرا لقلة الوعي حول هذه التغيرات وسوء فهمها، ونتج عن ذلك نشر معلومات وتنبؤات جوية خاطئة في وسائل الإعلام المحلية مما تسبب في خسائر فادحة بمختلف قطاعات المملكة وخاصة القطاع الزراعي والسياحي وخاصة التي حدثت في البتراء خلال مربعانية الشتاء الأخيرة.