في تقرير له، كشف موقع “واللا” العبري أن وضع #كريات_شمونة في شمال إ#فلسطين_المحتلة إثر تبادل إطلاق النار مع ” #حزب_الله” اللبناني أشبه بفيلم حربي، ولم يبق فيها إلا 10% من المستوطنين.
وأفاد تقرير الصحفي إيلي أشكنازي الذي نشره موقع “واللا”، بأن معظم سكان كريات شمونة غادروا منازلهم قبل عشرة أشهر، خلال أيام قليلة، وهكذا، ظلت المدينة الواقعة في أقصى شمال إسرائيل لمدة تقارب العام صامتة و #مهجورة بالكامل تقريبا.
كما تم إغلاق ملعب كرة القدم الخاص بالفريق الذي صعد إلى الدوري الممتاز، حيث يتدرب في وسط البلاد، فيما ينتشر لاعبو الفرق في عشرات المناطق المختلفة.
وأشار أشكنازي إلى مبنى سكني كانت جميع الفرق الإعلامية تأتي إليه في كل حرب وكل هجوم على المدينة، لافتا إلى أن هذا المبنى الذي أصبح بمثابة رمز للمدينة لأنه تعرض لأضرار مباشرة، تم الآن هجره.
وبين الصحفي أن التوتر الذي زاد في الأسبوعين الأخيرين بين “حزب الله” وإسرائيل، جعله يرتدي السترة الواقية فور دخوله المدينة هذا الأسبوع، موضحا أن المسافة الضيقة من الحدود لا تترك له سوى ثوان قليلة ليحمي نفسه من لحظة انطلاق الإنذار الذي يحذر من إطلاق نار قادم من عبر الحدود.
ولفت إلى أن راكبة واحدة كانت تستقل حافلة انطلقت من محطة للحافلات توجد في أحد الشوارع على الخط رقم 12 المتجه إلى شوفرسال الذي يقع عند المدخل الجنوبي للمدينة.
ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة،، يستمر “حزب الله” في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه إلى حرب شاملة.
ويؤكد “الحزب” أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية “دعما لغزة”، ولخلق “جبهة مساندة” ضد الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن وقف عملياته “رهن بوقف العدوان على القطاع”.
في حين أن هذه العمليات قد تتطور وتتحول إلى حرب شاملة بين “حزب الله” وإسرائيل، حيث يشهد الشرق الأوسط حالة من الترقب والخوف من توسع الصراع بين إيران و”حزب الله” من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران، واغتيال القيادي الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني بضاحية بيروت الجنوبية.
وقد توعد “الحزب” وإيران بالرد على الاغتيالين، وسط توسطات دبلوماسية داعية لضبط النفس وعدم الانجرار إلى حرب إقليمية.